قضت محكمة الجنايات بمحافظة الجيزة المصرية بإعدام ربة منزل وعشيقها المزارع، بعدما صادق فضيلة المفتي على الحكم بإعدامهما، لقيامهما معا بقتل زوج العشيقة (طبيب بيطري) حتى يتمكنا من مواصلة علاقتهما الآثمة بدون عائق يمنعهما. وتعود أحداث الواقعة المثيرة إلى مكالمة تلقتها أجهزة الأمن بمحافظة 6 أكتوبر من محمد طه (44 سنة)، رئيس قسم المياه بمحطة أبورواش، يوضح فيها عثوره على جثة رجل قرب سيارة بعد إصابته بعدة أعيرة نارية. وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة وعثروا علي سيارة ماركة بيجو 504، بابها الأمامي الأيسر مفتوح والمفتاح بداخلها. وبعد معاينة الجثة تبين أنها لذكر في العقد الخامس من العمر، ممتلئ الجسم، أبيض البشرة، وذي شعر قصير، يرتدي جلبابا رمادي اللون، أسفله قميص أبيض اللون وسروال، وينتعل خفا أسود اللون. وكان الضحية مصابا بعدة رصاصات جهة البطن وأخرى في الصدر وبالرقبة، إضافة إلى وجود جروح قطعية بكف اليد اليسري. وعُثر بجوار الجثة على ظرفين فارغين وهاتف محمول ماركة نوكيا و100 جنيه. كما عثر رجال المباحث على حافظة نقوده الجلدية داخل السيارة وبداخلها بطاقته التعريفية ورخصتي القيادة والتسيير وبطاقة نقابة الأطباء. تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وضبط مرتكبيه، وتوصلت تحريات فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من عبود محمود عبود (39 سنة–مزارع)، الذي اتهم في أربع قضايا، ولواحظ محمد (39 سنة- ربة منزل) زوجة المجني عليه سعيد أمين (50سنة). وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهمين في أحد الأمكنة المعدة لذلك، وبمواجهتهما بما أسفرت عنه التحريات اعترفا بارتكابهما جريمة القتل، وبأنهما على علاقة غير شرعية توطدت بسبب الجيرة في المسكن والأرض الزراعية، فاتفقا على التخلص من المجني عليه ليتمكنا من مواصلة علاقتهما الآثمة بدون عائق يمنعهما. وقام المتهم الأول باستدراج المجني عليه من أمام منزله بحجة إجراء عملية جراحية لإحدى المواشي، في حين قامت زوجة المجني عليه بوضع السلاح الناري داخل السيارة خلف المقعد، والذي كان قد قدمه المتهم لها من قبل، وفي الطريق استوقفه عبود بحجة قضاء حاجته فغافله واستولى على السلاح الناري وأرغمه على النزول من السيارة وأطلق عليه عدة أعيرة نارية أودت بحياته.