رغم أن الكثير منا لا يعرف زيت النخيل ولا يستهلكه بطريقة مباشرة، إلا أننا نستهلكه بطريقة غير مباشرة في مجموعة من المنتوجات الغذائية المصنعة دون أن نعرف ماهيتها، ذلك أنه من أكثر الزيوت المضافة التي تستخدم في الصناعات الغذائية على مستوى العالم، لكونه من أرخص الزيوت ثمنا وألذها طعما، وتتم إضافته بكثرة في البسكويت، سواء المالحة أو الحلوة والشيبس والحلويات وفي العديد من المنتوجات التي تباع على أدراج المحلات التجارية الكبرى. يستخرج زيت النخيل من أشجار قديمة جدا عرفت بنموها الطبيعي في غرب إفريقيا وأمريكا الوسطى والجنوبية وآسيا. وحاليا بسبب ارتفاع إنتاج وتصدير هذا النوع من الزيوت، زادت زراعة وإنتاج هذه الأشجار من النخيل في آسيا بصورة كبيرة جدا، وأهم دول إنتاج النخيل هي: ماليزيا وإندونيسيا ونيجيريا وكولومبيا وتايلند والكاميرون وزايير والصين والبرازيل والفلبين. وتعد ماليزيا أكبر الدول التي تنتج زيت النخيل على مستوى العالم ككل، فهي تمنح أكثر من نصف الإنتاج العالمي لهذا الزيت ثم تليها إندونيسيا. أما دول استهلاك واستيراد هذا الزيت، فهي معظم دول العالم تقريبا، وأكثر الإنتاج يذهب إلى الصين وسنغافورة والسعودية.