صرح ديديي لوريست، الكاتب العام لنقابة السككيين الفرنسيين، أنه من غير المقبول أن يتم الاستغناء على مناصب شغل ونقل مواقع الأنشطة مثل ما تقوم به الشركات الخاصة رغم أن الشركة الفرنسية تابعة للقطاع العام. وأقدمت السكك الحديدية الفرنسية على نقل جزء من خدمة فوترة نشاطها في مجال الشحن، وأوضحت صحيفة «لومانيتي» الفرنسية نقلا عن نشرة داخلية للشركة الفرنسية أن المجموعة الفرنسية-البلجيكية(فيداسو)، التي تقوم برقمنة الوثائق والبيانات لحساب الشركة الوطنية الفرنسية للسكك الحديدية شرعت منذ يوليوز الماضي في توفير هذه الخدمة انطلاقا من موقعها بمدينة فاس. وأفاد مسؤول من مديرية الشحن أن اختيار المغرب لم تقرره الشركة بل الشريك (فيداسو) القادرعلى التأمين الأوتوماتيكي للمعطيات في أي مكان في العالم تماشيا مع حجم المهام الموكولة لكل موقع. وتشغل فيداسو حوالي 350 موظفا موزعين على فرنسا وبلجيكا والمغرب. وأضاف مصدر من الإدارة العامة أنه لن يتم تشطيب أية وظيفة بالمجموعة، في حين أكدت مصادر نقابية أن هناك مخاوف من إلغاء مجموعة من المناصب في مديرية أنشطة الشحن بعد قرار نقل جزء من الأنشطة إلى المغرب.