محاكمة رشيد نيني عودة إلى عهد إدريس البصري أتضامن مع الكاتب والشاعر والصحافي المحنك رشيد نيني في محنته الأليمة والاعتقال التعسفي والاحتقاري، الذي لا مبرر له والذي كان في عهد وزير الداخلية الأسبق ادريس البصري، علما أن الخطاب الملكي التاريخي ل9 مارس 2011 الذي نوه به العالم بأسرهيتناقض ولا يتماشى بتاتا مع سنوات الرصاص والمحاكمات المفبركة بأوامر من ادريس البصري، فملك البلاد يسعى جاهدا ليل نهار للدفع بعجلة الإصلاح الديمقراطي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي لرفع المغرب والمغاربة أمام الشعوب فدم ادريس البصري لازال يسري في شرايين المحاكم المغربية. فلماذا لا يحاكم رشيد نيني في حالة سراح وبقانون الصحافة لا القانون الجنائي، فرشيد ليس سفاك دماء وليس ناهبا لأموال اليتامى والمساكين، كما أنه ليس بائع مخدرات فذنب رشيد الوحيد قلمه الناري الذي زرع الرعب والخوف في قلوب المفسدين الطغاة ناهبي الأموال العامة وأعداء الوطن والتغيير الذي يسعى له الملك وشعبه المخلص. فنان - محمد عنقاوي
محاكمة صحفي بالقانون الجنائي تخدش صورة المغرب الصحافة لا بد أن تكون حرة لفضح الخروقات ومحاربة الفساد، ورشيد نيني كان دائما غيورا على بلده وينادي بقلمه إلى محاربة الفساد ومحاكمة المفسدين في البلد، وأنا أشجعه على ذلك، ولن نقبل أن يتم اعتقال الصحفيين ومحاكمتهم بالقانون الجنائي، وأنا أتساءل عن الهدف من وراء الاعتقال في هذا الوقت، الذي يشهد المغرب عددا من الإصلاحات والأوراش الكبرى التي نادى بها خطاب التاسع من مارس التاريخي، ففي الوقت الذي ينوه المنتظم الدولي بالمجهودات التي يقوم بها المغرب، خاصة أنه عرف تقدما ملموسا في العشر سنوات الأخيرة همت قطاعات مهمة، يعتقل صحفي من أبرز الصحفيين في المغرب ومحاكمته بالقانون الجنائي بسبب فضح ملفات الفساد في عموده المشهور «شوف تشوف». وهذا يخدش الصورة التي يشيد بها المغرب، لكن يبدو أن هذا يخدم أجندة لها أهداف في أن تستغل هذه الهفوات لتمرير صورة سيئة عن المغرب في الخارج، ونحن في المغرب في غنى عن هذا كله، لذلك لا يمكننا إلا أن نرفع صوتنا عاليا وننادي بإطلاق سراح رشيد نيني.
برلماني في حزب الاتحاد الاشتراكي - عبد الحفيظ وشاك
مجلة «كنال أوجوردوي» تتضامن مع الزميل رشيد نيني إثر متابعة الزميل رشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، في حالة اعتقال، بعدما كان رهن الحراسة النظرية على خلفيات مقالات نشرها في عموده «شوف تشوف»، بتُهَم «ثقيلة»، من بينها «المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين»، تعلن هيئة تحرير مجلة «كنال أوجوردوي»، التلفزيونية والفنية، تضامنها المطلق واللا مشروط مع الزميل رشيد نيني وتطالب بالإفراج الفوري عنه. وإذ تعبر هيئة تحرير «كنال أوجوردوي» للرأي العام الوطني عن موقفها المبدئي والواضح بخصوص مبدأ حرية الصحافة في بلادنا، فإنها تطالب بإطلاق سراح مدير جريدة «المساء»، الزميل رشيد نيني، وتعلن عن أملها في القطع النهائي مع أسلوب اعتقال الصحافيين ومتابعتهم بتُهم «ثقيلة»، لِما فيه مصلحة صورة إعلامنا، داخليا وخارجيا، وكذا لِما فيه مصلحة حرية الرأي والتعبير في بلادنا.