رشيد نيني كان يعبّر وبكل جرأة وشجاعة نادرة إثر الاعتقال التعسفي الذي تعرّض له رشيد نيني، مدير نشر يومية «المساء»، تقدمت المنظمة الديمقراطية للشغل في هذا الخصوص برسالة إلى «مجموعة المساء ميديا» عبّرت فيها عن تضامنها المطلق مع رشيد نيني، بعدما تلقّت، باندهاش واستغراب كبيرَيْن، خبر اعتقاله ووضعه تحت الحراسة النظرية. وقد استنكرت المنظمة ذلك، معتبرة أن المغرب دخل في مرحلة جديدة تتميز بورش الإصلاحات الكبرى، التي تؤسس لمشروع مجتمعي ديمقراطي حداثي متجدد، يفتح آفاقا واعدة لتطوير المنظومة الإعلامية في بلادنا، في أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية والإعلامية والتواصلية، مؤكدة أن الإعلام والصحافة يشكلان الدرع الواقي لتحصين المسار الديمقراطي الحقيقي للمملكة، من خلال المساهمة في تعزيز وتقوية إطار الحقوق والحريات والشفافية وضمان دولة الحق والقانون. وقد شددت المنظمة على ضرورة الإفراج، فورا، عن مدير يومية «المساء» والتأكيد على دعم الصحافة الوطنية المستقلة، المناضلة من أجل دولة الحق والقانون.
المنظمة الديمقراطية للشغل - علي لطفي
«رشيد نيني انتصر واعتقاله يعزز مصداقيته ويرفع «أسهم» التضامن الشعبي مع «المساء» «أعتقد أنه يجب إطلاق سراح رشيد نيني، لأن اعتقاله إساءة كبيرة إلى الوطن. ففي الوقت الذي كنا ننتظر توسيع دائرة تدابير الثقة وتنقية كل الأعطاب والاختلالات الحاصلة في مجال حقوق الإنسان، إذا بنا نفاجَأ ب«سباحة ضد التيار».. أعتقد، شخصيا، أن رشيد نيني انتصر وأن اعتقاله لا يمكن إلا أن يعزز مصداقيته ويرفع من أسهم التضامن الشعبي لجريدة «المساء»، والخاسر الأكبر في هذا المنزلق، غير المبرر، هو مصالح الوطن».
عضو المجلس الاستشاري للشؤون الصحراوية - عبد المجيد بلغزال
اعتقال نيني لا يتناغم مع الظرفية التي يعيشها المغرب بعد الخطاب الملكي نظرا إلى كوني صحافيا سابقا في إذاعة البوليساريو، آسف لاعتقال ومحاكمة الصحافي رشيد نيني وأتمنى أن تتحقق كلمة الحق في أقرب وقت ممكن، لاسيما أن الظرفية التي اعتُقِل فيها مدير جريدة «المساء» لا تتناغم مع الظرفية التي يعيشها المغرب بعد الخطاب الملكي السامي الواضح والصريح ولا يتناسب مع دولة الحق والقانون. وثاني المعطيات أن الذنب الوحيد لرشيد نيني هو أنه كشف مجموعة من الملفات والقضايا والحقائق من خلال عموده «تشوف تشوف»، الذي أتابعه باستمرار، وهو العمود الذي ينمّ عن شجاعة وجرأة في التحليل ومنح المعلومة، مما جعله حديث الناس، لهذا أتمنى أن يعود إلى قرائه وجريدته وأتمنى أن تعلن كل الجرائد تضامنها مع رشيد نيني في هذه المحنة وأن يُتابَع بقانون الصحافة، إذا كان هناك داع لهذه المتابعة،في الأصل. عائد من مخيمات البوليساريو - أحمد الحافظ