مكتب النقل الطرقي للجنوب بالجهات الجنوبية الأربع طالب عمر قاش، الكاتب الجهوي لمكتب النقل الطرقي بالجنوب، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بمحاسبة واعتقال ناهبي المال العام بالجهة من ولاة وعمال سابقين ومدراء المؤسسات العمومية بدل اعتقال الصحفيين، الذين يفضحون لوبيات الفساد. كما أعلن تنديده باستهداف جريدة «المساء» والتطاول على مديرها ووضعه رهن الاعتقال بتهمة ثقيلة، وأكد على أن هذه الخطوة تتنافى وما خرج الشعب المغربي يطالب به في مسيرات، وكذا النقاشات العمومية، التي ثمّنها الخطاب الملكي للتاسع من مارس. وجدد تأكيده على أن أسرة النقل الطرقي تتضامن مع جريدة «المساء» ومدير نشرها رشيد نيني، وأنها مستعدة لخوض كل الأشكال التضامنية مع طاقمها طلبة كلية الشريعة بآيت ملول أعلن طلبة كلية الشريعة بآيت ملول عن تضامنهم اللامشروط مع جريدة «المساء» ومديرها رشيد نيني في محنته، وأكدوا على إدانتهم الشديدة لمحاولة إسكات منبر الأحرار بقيادة الصحافي «رشيد نيني». كما أشادوا بكل المنابر الحرة والمستقلة، التي ساندتهم في قضيتهم العادلة والمشروعة. واعتبر البيان أن طلبة كلية الشريعة مكون من المكونات التي جعلت محاربة الفساد بكل أشكاله، في أول بنودها رغم كل المضايقات التي تعرضوا لها منذ شروعهم في المعركة، التي لم يدخلوا إليها إلا بعد أن تأكدوا أنها لن تكون طريقا مفروشة بالورود، شأنهم في ذلك شأن جريدة «المساء»، التي عانت من المضايقات والتهديدات، إلا أنها «مازالت مستمرة في نهجها لمحاربة الفساد والمفسدين، ولم يكن ذنبها إلا قول كلمة الحق. هذه الكلمة التي طالما عوقب من نطق بها في زمن كثرت فيه الأباطيل». الموقع الإلكتروني الشبابي «نبراس الشباب» أعلن فريق العمل بالموقع الإلكتروني «نبراس الشباب» تضامنه المطلق واللا مشروط مع الزميل رشيد نيني، وأكد على أن الإصلاح الشامل الذي دعا إليه الملك محمد السادس يتنافى مع قمع الكلمة الحرة والجريئة التي تصدح بالحق. ودعا الموقع الإلكتروني إلى إطلاق سراح نيني فورا مادامت المحكمة لم توجه إليه أي تهمة، كما اعتبر هذا الاعتقال محاولة أخرى للتضييق على هامش الحرية الذي ناضل من أجله الصحفيون طيلة العقد الأخير من العهد الجديد، وطالب بوقف المضايقات المستمرة على حرية التعبير والإعلام. النقابة الوطنية بإنزكان آيت ملول فوجئ منتسبو النقابة الوطنية بإنزكان آيت ملول بخبر اعتقال مدير جريدة «المساء» رشيد نيني في إطار الحراسة النظرية على خلفية نشر مقالات صحفية. وأمام هذا الحدث الأليم، فإن كافة أعضاء الكتابة الإقليمية بإنزكان آيت ملول وفروعها ومنتسبيها يعلنون تضامنهم المطلق مع مدير جريدة «المساء» الأخ رشيد نيني، واستنكارهم الشديد للاعتقال التعسفي الذي تعرض له، في الوقت الذي كان الرأي العام الوطني ينتظر محاكمة المفسدين الحقيقيين، الذين عاثوا في البلاد فسادا. ودعت النقابة كافة أعضائها وحلفائها في تنسيقية الدفاع عن تجار وساكنة إنزكان إلى التعبئة لتنظيم وقفة احتجاجية أمام المحكمة الابتدائية بإنزكان للتعبير عن تضامنهم المطلق مع جريدة «المساء» ومديرها المعتقل.
النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية فرع أكادير
يعبر فرع أكادير للنقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن تضامنه المطلق مع جريدة «المساء» في محنتها، التي تجتازها، في شخص مديرها الأخ رشيد نيني، والمتجلية في المحاكمة/ المسرحية المراد منها بالدرجة الأولى إسكات الصحافة الوطنية، التي تفضح الفساد المستشري في جميع مؤسسات الدولة، خاصة في ظل الحراك الاجتماعي الذي يعيشه الشعب المغربي .
الجريدة الالكترونية agadir.24
اعتقال رشيد نيني يعتبر اغتيالا بالمباشر للإعلام النزيه والشجاع، الذي تنتمي إليه جريدة «المساء»، ومؤشرا واضحا على التراجع الذي تشهده حرية الصحافة والإعلام ببلادنا في الآونة الأخيرة.إذ في الوقت الذي يقف المغرب على أبواب إصلاحات دستورية عميقة نستغرب متابعة الزميل نيني بفصول من القانون الجنائي بدلا من قانون الصحافة المنظم للمهنة التي ينتمي إليها. وفي هذا السياق نعبر عن تضامننا المطلق، بدون قيد أو شرط، مع الأستاذ نيني، ومع هيئة تحرير «المساء» وجميع أطر وصحفيي مجموعة «المساء ميديا». جريدة «تيلواح» المتخصصة في الثقافة الأمازيغية على إثر اعتقال الصحفي العصامي، الزميل رشيد نيني، فإننا في جريدة «تيلواح» نعرب عن قلقنا البالغ إزاء التراجع الذي تشهده حرية الصحافة والإعلام ببلادنا في الآونة الأخيرة، وبالخصوص الإعلام النزيه والشجاع، الذي تنتمي إليه جريدة «المساء»، مستغربين متابعة مديرها بفصول من القانون الجنائي بدلا من قانون «الصحافة». كما أكدت جريدة «تيلواح» تضامنها المطلق، بدون قيد أو شرط، مع الأستاذ نيني، ومع هيئة تحرير «المساء» وجميع أطر وصحفيي مجموعة «المساء ميديا». كما عبرت عن استغرابها لتوقيت الاعتقال، الذي صادف اليوم العالمي لحرية الصحافة، وللخلفية السياسية التي تؤطره، في الوقت الذي يقف المغرب على أبواب إصلاحات ضرورية كبرى. كما استنكرت بشدة الاعتقال التعسفي للصحفيين، وللأقلام الحرة في هذا الوطن، باعتبار أن قضايا النشر تدخل في خانة التعبير عن الرأي المكفول دستوريا وقانونيا، وهو حق من حقوق الإنسان المعترف بها عالميا. وختمت الجريدة، بلاغها، بدعوة السلطات إلى إطلاق سراح ذ. رشيد نيني فورا مع الطي النهائي لملف هذه المحاكمة، وتمكينه من العودة إلى مؤسسته الصحفية، وعموده الرائع «شوف تشوف».