أعلنت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم برئاسة الكامروني عيسى حياتو في اجتماعها الأخير بالقاهرة، أول أمس الاثنين، عن دعمها الكامل للسويسري جوزيف بلاتير المرشح لتولي رئاسة الفيفا لولاية أخرى. وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي أن أغلبية أعضاء اللجنة التنفيذية للكاف صوتوا من خلال الاقتراع السري في اجتماع المكتب التنفيذي الاثنين لجوزيف بلاتر. وهو القرار الذي يطرح علامات استفهام عدة حول لمن سيصوت المغرب، هل لممثل العرب الوحيد القطري بن همام أم للسويسري بلاتير، خاصة أن الجامعة المغربية لكرة القدم لم تكشف بعد عن نواياها بخصوص لصالح من ستصوت، بالرغم من أن شكوكا تقوي فرضية تصويت المغرب لبلاتير، والذي تأكد من خلال إجراء قناة ميدي آن تي حوارا خاصا مع بلاتير دون بنهمام، فهل يعني ذلك أن المغرب سيصوت لبلاتير، أم أن القناة العمومية ستنجز حوارا مماثلا مع المرشح الثاني العربي بنهمام في الأيام القليلة المقبلة، حتى تظهر مهنية كبيرة في تعاملها مع المرشحين اللذين يخوضان منذ أشهر عدة سباقا محموما لتولي رئاسة أعلى جهاز كروي في العالم. وتعزا هذه الضبابية في الموقف المغربي في الإعلان عمن سيصوت له في الأول من شهر يونيو المقبل، إلى رغبة الجامعة الملكية المغربية في عدم إغضاب أصدقائها، فالقطري بنهمام أكد «والله أعلم حول صحة كلامه» أنه صوت للمغرب خلال مونديال 2010 بالرغم من أنه قبل التصويت راج أن القطري لن يصوت لصالح المغرب. كما أن تصويت المغرب إما لبنهمام أو بلاتير تتحكم فيه أمور أخرى تقتضيها تمثيلية المغرب في اتحاد شمال إفريقيا، والذي ينص قانونه الرئيسي على العمل سويا من أجل المصلحة العامة للاتحاد، والذي يبدو أن رئيسه الجزائري محمد روراوة يسير في اتجاه التصويت لبلاتير في إطار مقاربة هذا الأخير للوصول إلى منصب نائب رئيس للفيفا.