خاض موظفو ومستخدمو المحافظة العقارية والمسح الطوبوغرافي ببركان صبيحة الخميس الماضي وقفة احتجاجية أخرى، إثر القرار الذي اتخذته النقابة الوطنية للمحافظة العقارية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة شعارات تطالب المسؤولين بضرورة الاستجابة لجميع ما تضمنه ملفهم المطلبي كإقرار زيادة عامة في أجور جميع المستخدمين مع تحديد الحد الأدنى للأجور في الوكالة في 3500 درهم، والرفع من الحصيص إلى 33 في المائة، بالإضافة إلى تعميم الامتحانات المهنية على كافة السلالم والصرف الفوري لمستحقات المستخدمين، التي لازالت عالقة. كما طالبوا بوجوب التزام الإدارة بما تم الاتفاق عليه في الحوار الاجتماعي، والكف عن أساليب إصدار القرارات التعسفية في حق المستخدمين بسبب انتماءاتهم النقابية، والعمل على تبسيط مساطر الحركة الانتقالية، ولاسيما ما يتعلق منها بالالتحاق بالزوج، إضافة إلى المطالبة بترشيد استعمال السيارات الخاصة بالوكالة، والتي تستعمل في نقل أبناء المسؤولين الذين اغتنوا بطرق غير مشروعة على حساب المستخدمين، الذين يتم تهديدهم كلما خاضوا شكلا احتجاجيا بالاقتطاع من رواتبهم الهزيلة . وقد رفع المحتجون خلال الوقفة أمام مقر المحافظة العقارية ببركان صورا لرشيد نيني، مدير جريدة «المساء»، مرددين شعارات تندد باعتقاله وتعبر عن تضامنهم المطلق معه في المحنة التي يمر منها. كما طالبوا بضرورة إطلاق سراحه فورا والقطع مع أسلوب اعتقال الصحفيين وتهديد الذين يجهرون بالحقيقة في وجه المفسدين، وخاصة جريدة «المساء»، التي يسعون جاهدين وبشتى الوسائل إلى إسكات صوتها الإعلامي المتميز.