أصدرت آن سانكلير، زوجة ستروس-كان، بلاغا رسميا، نشرته وكالة الأنباء الفرنسية أول أمس الأحد، تنفي فيه ما يواجهه زوجها من تهم، مؤكدة أنها لا تشك ولو لحظة في براءة زوجها، كما تتوقع أن تتم تبرئته من هذه التهمة المنسوبة إليه. وتعتبر أفضل حليفة له، منذ 1991، هي آن سانكلير، التي كانت صحافية تلفزيونية لامعة، قبل أن تتخلى عن مهنتها في 1997 حتى لا تزعج مهنة زوجها الذي عين وزيرا آنذاك. كما أن الزوجين طويا صفحة «علاقته العابرة» في 2008، وهو أب لأربعة أولاد من زواجيه السابقين. من جهتها، قالت المرشحة السابقة للانتخابات الرئاسية عن الحزب الاستراكي سيغولين رويال إنه يحق لستراوس-كان التمتع بقرينة البراءة مثل كل المواطنين، داعية إلى عدم تحويل المسألة إلى ورقة في السياسة الداخلية الفرنسية. وقالت: «لم يحن الوقت للتعليق على العواقب على الحياة السياسية». من جهتها، اعتبرت مارين لو بان، زعيمة الجبهة الوطنية، في مقابلة على إذاعة «آر تي إل»، أن اعتقال سترواس-كان شوه صورته كمرشح محتمل للرئاسة. ويتعرض ستروس-كان، منذ بضعة أسابيع في فرنسا، لانتقادات لنمط حياته، وتمت غربلة إرثه في الصحافة. وشن لتوه هجوما مضادا بإعلانه، يوم الجمعة المنصرم، ملاحقات قضائية ضد صحيفة «فرانس سوار».