تقاطرت عدة شكايات على دائرة الأمن 25 بسيدي عثمان من طرف العديد من المواطنين، الذين تعرضوا لاعتداءات بالضرب والجرح بواسطة سيف من طرف مجرم خطير. كما تعرض للضرب والجرح أحد رجال الشرطة من طرف المتهم المسمى (ي.ش) والملقب ب«نيسكافي»، الذي كان يروع أحياء مولاي رشيد، حيث سجلت في حقه مذكرة بحث. وقد قامت عناصر دائرة الأمن 25 بسيدي عثمان, بالتنكر في لباس العمال، ونصبت كمينا بالقرب من منزل المتهم، الذي يقطن بسيدي عثمان من أجل إيقافه لكونه كان يلوذ بالفرار عبر السطوح كلما علم بقدوم عناصر الشرطة. وبالفعل تكللت العملية بالنجاح، إذ بعدما قام المتهم باعتراض سبيل أحد الضحايا وتهديده بواسطة سيف من أجل سلبه ممتلكاته، وجد أمامه عناصر الشرطة تحاصره من كل جهة، فحاول الإفلات من قبضتها، لكنها كانت له بالمرصاد، ليتم إيقافه وبحوزته سيفه، وتمت إحالته على مصلحة الأمن من أجل البحث، حيث اعترف المتهم بأنه اعتاد على اعتراض سبيل المارة تحت التهديد بالسلاح الأبيض، وكان يقوم بسلبهم ممتلكاتهم من نقود وهواتف نقالة وحلي، ثم يقوم بطعنهم بواسطة سيف من أجل إخافتهم. وعند استكمال التحقيق مع المتهم، تمت إحالته على العدالة من أجل المنسوب إليه. وفي موضوع ذي صلة، وفي نفس اليوم الذي تم فيه إيقاف المتهم الذي كان يروع منطقة مولاي رشيد، توصلت عناصر دائرة الشرطة 25 بمعلومات حول شخص كان يعترض سبيل المارة تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض، وكان هو الآخر يشكل خطرا على ساكنة منطقة سيدي عثمان. وقد توصلت الشرطة بمعلومات تفيد بأن المتهم المسمى (ح. ك)، يوجد قرب منزله ببلوك 1 سيدي عثمان، والذي كان قد سجلت في حقه شكايات من قبل ضحايا تعرضوا لاعتداءاته المتكررة، ليتم إيقافه وإحالته على العدالة بتهمتي الضرب والجرح والسرقة المقرونة بالضرب والجرح، فيما سجلت مذكرة بحث في حق شريكه.