سعيد أشهبار، الكاتب المحلي لحزب النهج الديموقراطي بتيزنيت ندين اعتقال رشيد نيني، ومن خلاله ندين التضييق على الصحافة الوطنية المستقلة على وجه الخصوص، ونحن دائما نناضل من أجل أن تبقى الصحافة المستقلة على خطها التحريري، لأنها الوحيدة القادرة على فضح المسكوت عنه، والطابوهات التي لم تقدر الصحافة الحزبية على اقتحامها. هشام السعيدي، عضو مجموعة «المصير» للمعطلين باسم معطلي مجموعة المصير بتيزنيت أعلن تضامني مع الصحفي الكبير رشيد نيني، وأدين بشدة هذا الاعتقال التعسفي، على اعتبار أن المكان الطبيعي لرشيد نيني ليس مع المجرمين، بقدر ما هو مع الشعب، حيث يكتب للشعب ويسانده في معركته مع الديموقراطية والحرية، ومن العيب والعار مشاهدة صحفي من طينة رشيد نيني وراء القضبان. عبد الكريم شعوري، عضو جمعية «سملالة للتنمية والتعاون» رشيد نيني اسم فرض نفسه على الساحة الإعلامية الوطنية والدولية، ومسألة متابعته في حالة اعتقال ستكون لها عواقب وخيمة في المستقبل، ونتمنى أن لاتكون هناك ردة على مستوى المسار الديموقراطي الذي سارت عليه البلاد. محمد إديحيا، ناشط جمعوي ومستشار جماعي رشيد نيني من الأقلام السيالة، وجريدته من الجرائد القوية بالمغرب، ونحن نستنكر العمل الشنيع ونشجب كل ما يحدث للأقلام الصحفية بصفة عامة، وإذا كانت هناك جهات أجنبية تزعجها أقلام الصحافة الحرة، فإنه من الواجب علينا أن نقف وراء هؤلاء الجنود الذين يعملون بكل إخلاص لإيصال الخبر إلى القراء في أحسن الظروف. أحمد طيفور، فاعل جمعوي الاعتقال التعسفي الذي طال الصحفي رشيد نيني يمس بنزاهة القضاء وحرية التعبير، ونحن لا نعرف من يقف وراء الاعتقال ومن يصب في مصلحته، وندعو الصحفيين جميعا بدون استثناء إلى الوقوف مع هذا الرجل ومساندته في محنته، باعتباره صحفيا نزيها، وإنسانا يخدم القضايا المغربية بشكل عام. بوشعيب اليزمي، الكاتب الإقليمي للنقابة الوطنية للتعليم (ف.د.ش) بتيزنيت نعلن تضامننا اللامشروط مع الصحفي المتميز والجريء رشيد نيني، وندين اعتقاله بهذا الشكل التعسفي، الذي جاء في أجواء تتسم بنوع من الانفتاح السياسي والانفراج الذي يعيشه المغرب، وهو اعتقال للتضييق على حرية الرأي، ونقول إن الصحافة المستقلة مكسب كبير للإعلام المغربي، ويؤكد بأن بعض الأجهزة الأمنية تسبح ضد التيار وتريد إرجاع المغرب، وأدعو جميع الفعاليات إلى الاستنكار والإدانة لهذا الاعتقال. حسن أكروم، نائب الكاتب الإقليمي لحزب الطليعة بتيزنيت والأقاليم الصحراوية