اعتقال نيني أمر غير مقبول ولا يمكن أن يخلق لدي إلا نوعا من الاشمئزاز : بالنسبة إلى حرية الصحافة، منذ أن كنت رئيسا للحزب وأنا أناضل من أجلها، واعتقال رشيد نيني هو أمر غير مقبول ولا يمكن أن يخلق لدي إلا نوعا من الاشمئزاز، ونتأسف على الزج برشيد في السجن، لأنه فقط أدلى بأشياء واردة في تقارير رسمية وتصريحات موثوق فيها، ولأنه فقط لم يرد البوح بمصادره، ففي نظري الصحافي «شرطي» متخصص في أخبار أي قطاع من قطاعات الدولة، وهو بطبيعة الحال لديه كافة الوسائل التي تمكنه من أداء مهنته وعلى الجهات المتخصصة احترامها، كما عليها احترام حرية الصحافة، كما هو الحال في جميع البلدان الديمقراطية ونتمنى أن تكون هذه المحنة محدودة، ليعود رشيد إلى قرائه». مولاي إسماعيل العلوي, الأمين السابق لحزب التقدم والاشتراكية
مبدئيا أنا ضد اعتقال أي صحافي : «شخصيا، ليست لدي معطيات كاملة للحكم والتعليق على خبر اعتقال رشيد نيني، إلا أنه من الناحية المبدئية، أنا ضد أن يعتقل أي صحافي، إذا كان الأمر يتعلق بمزاولة عمله ومهامه الصحافية. وبحكم أنني، كما قلت، لا أملك حيثيات القضية بشكل دقيق، فلا يمكنني أن أضيف شيئا على رفضي المبدئي لاعتقال أي صحافي». محمد لعنصر, الأمين العام لحزب الحركة الشعبية
نتمنى إطلاق سراح رشيد نيني : «نحن، الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، مع حرية الرأي والتعبير ونحن مع حرية الصحافة في المطلق.. نحن، أيضا، ضد أي مس بحرية الصحافة وبحرية الصحافيين. كما نعتبر أن حرية الرأي والتعبير من العناصر الأساسية لحقوق الإنسان، كما هي متعارَف عليها دوليا. ومن هذا المنطلق، ندين كل مس بهذا الحق ونتمنى إطلاق سراح مدير جريدة «المساء» ونتمنى، أيضا، الكف عن هذه الممارسات». عبد القادر الزاير, نائب الكاتب العام للكنفدرالية الديمقراطية للشغل
اعتقال نيني يتناقض مع التوجهات العامة للبلاد : «مبدئيا، نحن في المكتب المركزي للفدرالية الديمقراطية للشغل، نتضامن مع الصحافي رشيد نيني، الذي يتابَع أمام المحكمة الابتدائية «عين السبع»، ونطالب بأن تكون محاكمته محاكمة عادلة وأن يتم إطلاق سراحه. نحن نرى، في الفدرالية الديمقراطية للشغل، أن اعتقال رشيد نيني يتناقض مع التوجهات العامة للبلاد، التي أعطت صورة جيدة لبلادنا على المستوى الدولي، وبالتالي لا يجب خدش هذه الصورة. فنحن مع حرية التعبير والرأي في إطار احترام القوانين والمؤسسات، ونحن كذلك مع المزيد من الانفتاح من أجل تكريس مسار ديمقراطي حداثي. كما نطالب، في الفدرالية الديمقراطية للشغل، القضاء باحترام قرينة البراءة وما تقتضيه من أن المتهم بريء إلى أن تثبت إدانته. ونرفض، من جانب آخر، أن تتم محاكمة أي صحافي، كيفما كان، بموجب القانون الجنائي وإنما يتعين أن يحاكموا بموجب القانون الخاص بالصحافيين». العربي حبشي, عضو المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل
نندد بهذا الاعتقال ونعلن تضامننا مع نيني : «نحن دائما مع حرية التعبير ومع حقوق الإنسان وكنا، دائما، نندد بجميع الخروقات والتضييقات والمحاكمات التي طالت وما زالت تطال حرية التعبير وحرية الصحافة. وفي هذا الإطار، نندد بهذا الاعتقال ونعلن عن التضامن مع رشيد نيني ونطالب بإطلاق سراحه ونناضل على كافة المستويات من أجل بناء دولة الحق والقانون ووضع أسس وقواعد نظام ديمقراطي حقيقي، لأننا نعتبر أنه لا يمكن أن يكون إلا ملكية برلمانية، ونناضل من أجل أن يتمتع جميع المغاربة بالحرية في وطنهم، ومن ضمنها حرية التعبير عن آرائهم وأفكارهم من أجل أن يكون هناك إعلام مستقل». محمد مجاهد, رئيس الحزب الاشتراكي الموحد
من شأن اعتقال الصحافيين أن يشكل تشوها لهذه المرحلة : «نحن ندافع على أن يعمل الصحافي ضمن مناخ تطبعه حرية الرأي وحرية التعبير، في إطار الحدود التي تخولها له مهنة الصحافة، ولا نريد أن يعتقل أي صحافي ما دام يحترم مهنته ويحترم القانون الذي ينظمها. ونحن، كحزب، ندين ونستنكر هذا الاعتقال، خاصة أن البلد ما زال فتيا، يؤسس لمستقبل ومسيرة.. من شأن اعتقال الصحفيين أن يشكل تشوها لهذه المرحلة، التي تعتبر مرحلة انتقالية، يجب أن نتعاون جميعا من أجل المضي قدما في طريق إصلاحها. وبالنسبة إلي، فإن الاعتقال ليس لديه معنى، فالصحافي يجب أن تكون لديه كامل الحرية في تأدية واجبه المهني دون أي حواجز. محمد الأبيض, رئيس حزب الاتحاد الدستوري