تنتظر فريق الوداد البيضاوي في رحلته إلى لومومباشي بالكونغو الديمقراطية لمواجهة فريق مازيمبي، رحلة عصيبة، ستستغرق أزيد من ست عشرة ساعة، فالوداد سيكون ملزما بالتوقف في مجموعة من المحطات الدولية، وهو ما يعني أن الوداد ملزم بالسفر مبكرا إلى هذا البلد الإفريقي لتجنب التعب الناتج عن هذه الرحلة الطويلة، وعلمت «المساء» أن الوداد في حال سافر اليوم في رحلة الثلاثاء فإن الفريق سيقطع العديد من الكيلومترات جوا من الدارالبيضاء مرورا بدبي الإماراتية، ومن ثم إلى اديس ابيبا الإثيبوية، وصولا إلى لوموباشي الكونغولية، وفي حال لم ينجح الفريق في السفر اليوم الثلاثاء، فإن أمامه رحلة مقررة الخميس المقبل ستقل بعثة الوداد ال34 إلى دبي ومن ثم إلى جنوب إفريقيا إلى أن تصل البعثة إلى الكونغو الديمقراطية. وهو ما يعني أن إرهاقا كبيرا سيصيب لاعبي الفريق الأحمر، المطالب بمواجهة صلابة الفريق الكونغولي برئيسه ذي النفوذ الكبير في إفريقيا، والذي يوصف بأغنى رجل في القارة السمراء، بالحفاظ إما على النتيجة المسجلة في مباراة الذهاب أو التسجيل في مرمى أحسن حارس في إفريقيا حارس مازيمبي روبرت. وفي علاقة بصاحب لقبي نسختي دوري أبطال إفريقيا، والحالم هذا الموسم بالفوز باللقب الثالث على التوالي، فيضرب سرية تامة على تداريبه بملعبه الخاص «كينيا». وعلمت «المساء» من أحد الصحافيين الكونغوليين أن الفريق طالب الإعلاميين «مازميبي يملك قناة تلفزية وإذاعية خاصة» بعدم نشر أخبار الفريق، بل إن حتى الموقع الرسمي لفريق مازيمبي الذي طالما ظل نافذة الفريق إلكترونيا، أصيب بالشلل، وهو الشلل الذي وصف بالمقصود من قبل المسؤولين عن الموقع حتى لا يتسنى معرفة أسرار الفريق، وهو ما حصل في مباراة الذهاب إذ علم الجميع كيف يستعد الفريق واللاعبون الذين سيغيبون، وغيرها من الأمور التي تهم هذا الفريق الإفريقي، فمنذ نهاية الأسبوع الماضي والموقع الرسمي محظور فتحه بحجة أن فيروسا ما سيصيب حاسوبك الخاص في حال ما إذا حاولت فتحه.