خاض قرابة 200 أستاذة وأستاذا، صباح يوم الخميس الأخير، وقفتين احتجاجيتين، الأولى أمام بابي الثانوية الإعدادية ل«سيدي إسماعيل» والثانوية التأهيلية «الجرف الأصفر»، المتواجدتين بقرية «سيدي اسماعيل»، إقليمالجديدة، فيما نُظِّمت الوقفة الثانية أمام مقر الجماعة القروية ل«سيدي اسماعيل». وقد جاءت هذه الوقفة، التي احتضنتها النقابة الوطنية للتعليم (ف. د. ش.) -فرع «سيدي إسماعيل»، بعد تدارسه حيثيات وتداعيات ما وصفوه باتهامات رئيس الجماعة بعض نساء ورجال التعليم بتحريض التلاميذ على المشاركة في المسيرة الاحتجاجية التي كانت قد نظمتها حركة 22 مارس في «سيدي إسماعيل»، وكذا بعد زيارة لجنة من أكاديمية جهة دكالة عبدة للتربية والتكوين للثانوية والإعدادية، للتحقيق في موضوع اتهامات الرئيس. وحسب بيان للنقابة المذكورة، فإنها تنفي -جملة وتفصيلا- كل الاتهامات التي وصفتها بالمغرضة التي حيكت ضد نساء ورجال التعليم، وتستنكر السلوك الشاذ الذي أقدم عليه رئيس المجلس عبر الزج بآباء وأولياء التلاميذ في صراعات هامشية مع نساء ورجال التعليم لهم علاقة بتدبير الشأن المحلي. كما يشجب البيان إقدام بعض الآباء على توقيع إشهادات وصفت بالمزورة المضامين، بإيعاز من جهات معروفة، وطالبت النقابة في بيانها المسؤولين إقليميا وجهويا بحماية نساء ورجال التعليم من استفزازات المتربصين. واستنادا إلى البيان، فإن النقابة تحمّل المسؤولية للسلطات المحلية والإقليمية عن أي انزلاقات عن المسار الحقيقي للقضية.