لقي شخص يناهز عمره 30 سنة حتفه في الطريق الوطنية رقم 1 في ظروف غامضة بالقرب من مخزن لقنينات الغاز على بعد كيلومترين من مدينة الزمامرة في اتجاه مدينة آسفي. ويرجح أن تكون إحدى الناقلات التي وجدت بالقرب من الضحية قد صدمته بسبب صعوبة الرؤية جراء الضباب الكثيف. قائد الدرك الملكي بالزمامرة انتقل إلى عين المكان رفقة عناصر الضابطة القضائية لفك لغز هذه الوفاة والبحث في أسبابها، خصوصا أن صاحب الناقلة أنكر في البداية أن يكون صدم الضحية قبل أن يتراجع ويقول إنه وجده مقتولا في الطريق ومر من فوقه بسبب صعوبة الرؤية الناتجة عن الضباب الكثيف بعدما واجهه قائد الدرك الملكي بسؤال عن سبب وجود الدماء بأحد الإطارات الحديدية للناقلة. وقد تم اعتقال صاحب الناقلة للتحقيق معه، لاسيما أنه نفى نفيا قاطعا أن يكون ارتكب هذه الحادثة كما أن الشرطة القضائية أخذت بصمات الضحية للتعرف على هويته المجهولة. وارتباطا بمنطقة الزمامرة، انقلبت سيارة صغيرة بنفس الطريق على مقربة من ضيعة التجارب الفلاحية على بعد بضعة كيلومترات من مدينة الزمامرة في اتجاه الجديدة، وقد أصيبت إحدى الراكبات المتقدمة في السن إصابة بليغة، حيث تم نقلها إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة في حين أصيب سائق السيارة الذي يعمل إطارا بنكيا بالدارالبيضاء بجروح خفيفة.