اعتبرت اللجنة الاولمبية الدولية، أول أمس الاربعاء، أن العدد القليل من حالات المنشطات في دورة الالعاب الاولمبية المقامة حاليا في الصين، هي دليل على فوزها وليس خسارتها للحرب على المنشطات. وقالت المتحدثة باسم اللجنة الاولمبية الدولية، جيزيل ديفيس في مؤتمر صحافي، إن 4133 عينة تم أخذها خلال الالعاب الحالية، جاءت نتائج أربع منها فقط ايجابية ولم يفز أصحابها بميدالية ذهبية، وكانت الحالة الوحيدة من الرياضيين الصاعدين إلى منصة التتويج تلك المتعلقة بالرامي الكوري الشمالي كيم جونغ-سو الذي أحرز ميدالية برونزية في مسابقتين. وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ ، قال قبل انطلاق الالعاب، إنه يتوقع أن يكون رقم العينات الايجابية من30 إلى40 عينة, مستندا إلى نسبة الفحوصات مقارنة بألعاب دورة اثينا2004 حيث ظهرت26 حالة من أصل3500 عينة مأخوذة من الرياضيين المشاركين. وكشفت ديفيس ان اللجنة الاولمبية الدولية ستقيم الوضع العام لصورة المنشطات بعد نهاية الالعاب، مشيرة إلى أن مسألة مكافحة المنشطات لم تنته عند هذا الحد. يذكر أن الذين ثبت تناولهم المنشطات في اولمبياد بكين2008 هم اضافة إلى كيم, المتسابقة الاسبانية ماريا ايزوبيل مورينو(سباق الدراجات)، ولاعبة الجمباز الفيتنامية دو تي نغان توونغ, والعداءة اليونانية فاني هالكيا الفائزة قبل أربعة أعوام بذهبية400 م حواجز في اولمبياد اثينا