حسب شهادات بعض المواطنين بالزمامرة من رواد السوق اليومي وأيضا السوق الأسبوعي للمدينة، فإن المأكولات الغذائية الجاهزة واللحوم البيضاء من أسماك ودجاج مذبوح تعرض للبيع في وضعية غير صحية، بسبب انعدام المراقبة الصحية من طرف مكتب حفظ الصحة التابع لبلدية الزمامرة، الذي يتوفر على طاقم طبي وسيارة مختصة ولا يكلف نفسه القيام بحملات يومية مستمرة، بالرغم من توفره على اللوازم اللوجيستيكية من سيارة للمصلحة وآليات المراقبة من أجل الحفاظ على سلامة صحة المواطنين من التسمم الغذائي، لاسيما في ظل ارتفاع درجة الحرارة وتأثيرها على هذه المواد القابلة للتلف والتلوث بسرعة، إذ تنعدم المراقبة المستمرة على المأكولات الجاهزة التي تقدمها العربات المجرورة وبعض المقاهي والأكشاك المختصة في طهي اللحوم والأسماك داخل مركز المدينة، وفي السوق الأسبوعي، في الوقت الذي تباع فيه الأسماك والدجاج المذبوح في ظروف غير صحية بالهواء الطلق دون توفر بائعيها على محلات تجارية مجهزة بالمكيفات والمبردات، وترييش الدجاج بطرق غير صحية ورمي الريش وكذلك (قشور) الأسماك بالقرب من محلات بيعها وهو ما يتسبب في تلويث مركز المدينة في ظل انعدام حملات النظافة من طرف المصالح البلدية ويهدد صحة المواطنين ويعرضها للخطر. وأشار بعض المواطنين إلى اقتنائهم مواد غذائية منتهية الصلاحية بسبب انعدام المراقبة بشكل دوري على المتاجر والدكاكين والسلع المعروضة بالسوق الأسبوعي وكذلك على المقاهي داخل المدينة والتي أصبح أصحابها يستغلون الملك العمومي الموجود أمامهم لنشر الكراسي والطاولات وتضييق الخناق على المارة في ظل عجز باشا مدينة الزمامرة والمجلس البلدي للمدينة عن تطبيق القانون وزجر المخالفين.