بتنسيق مع الضحية سائق الطاكسي المسمى «ج.ب» و رجال الشرطة القضائية، تم الإيقاع بأحد النصابين الذي يقطن بمدينة مكناس، والذي نصب على سائق للطاكسي يعمل بالخط الرابط بين سيدي قاسمومكناس، بعدما وعده بأن يمنحه مأذونية طاكسي بحكم كثرة معارفه، موهما إياه ببعض الوثائق وبأسماء لها وزنها داخل الدولة، الأمر الذي جعل سائق الطاكسي يمنحه ثلاثة ملايين سنتيم كدفعة أولى، على أن يكمل له باقي المبلغ المتفق عليه بعد تسلمه المأذونية، لكن النصاب أخذ يتماطل ويقدم وعودا كاذبة للسائق، مما جعله يخبر رجال الشرطة القضائية بسيدي قاسم بالنازلة، ليتم استدراج النصاب «م.ع» إلى سيدي قاسم حيث وجد الشرطة القضائية في انتظاره، وقد تم تقديمه إلى المحكمة الابتدائية بسيدي قاسم لمحاكمته بالمنسوب إليه.