قضت المحكمة الابتدائية بمدينة آسفي بالحكم على مشعوذة بأربعة أشهر حبسا نافذا، بعد إدانتها بممارسة النصب والاحتيال عن طريق ممارسة أعمال الشعوذة. وجاء ذلك بعد أن أحالت مصالح الشرطة القضائية بإقليم اليوسفية امرأة تسمى «زاهية.ح»، كانت تمارس الشعوذة بحي الفرح بسيدي أحمد، على إثر شكاية تقدم بها سكان المنطقة، تفيد أن المسماة «الزاهية»، حولت بيتها، الذي تقطن فيه إلى وكر للدعارة، إضافة إلى القيام بعمليات توليد النساء بطرق غريبة وغير طبية. عناصر الشرطة باغتت قبل أيام مضت المعنية في عين المكان، حيث تم القبض عليها في بيتها، صحبة امرأتين كانتا تترددان عليها في أوقات متكررة، كما تم العثور على مجموعة من الوسائل والمستلزمات الخاصة بالشعوذة، من بخور وجماجم عظمية وجثث الحيوانات، وغيرها. مصادر موثوقة أكدت ل«المساء» أن المتهمة تمارس النصب على مجموعة من الحالمين بالعمل أو الترقية في وظائفهم، وكذا الفتيات اللواتي ينتظرن فرسان أحلامهن، وتدعي أنها تمتلك من الحكمة ما يجعل من الحلم حقيقة. كما أنها تدعي القدرة على التحكم في «الجن»، وتوجيهه حسب رغبتها. كل ذلك مقابل الذبيحة أو مبلغ مادي كبير. وبعد استنطاق المتهمة من عناصر تنتمي للضابطة القضائية التابعة للمنطقة، اعترفت الموقوفة بكونها تمارس الشعوذة، ليتم إشعار وكيل الملك بالأمر، وإحالتها على النيابة العامة بآسفي لتتم إدانتها بأربعة أشهر حبسا نافذا.