تم، صباح أمس الأحد، تقديم ناظر الأوقاف في مدينة الجديدة وفتاتين أمام المحكمة الابتدائية في الجديدة، بعد ضبطهم، في ليلة السبت الأخير، من طرف رجال الدرك قرب «الفلورة» في منطقة «سيدي بوزيد» الشاطئية في وضعية «مشبوهة» داخل سيارة تابعة للدولة. وحسب مصادر «المساء»، فإن الفتاتين وناظر الأوقاف اعترفوا مبدئيا بوجود علاقة مشبوهة تربطهم وبأنهم كانوا لحظة اعتقالهم يمارسون الجنس السطحي داخل سيارة الدولة، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية. وكشف نفس المصدر كون الفتاتين اللتين تم ضبطهما بمعية ناظر الأوقاف هما تلميذتان في السلك الثانوي، يتراوح سنهما بين 18 و20 سنة. وكان مركز درك «سيدي بوزيد»، ليلة السبت -صبيحة الأحد، قد غصّ بأُسر المعتقَلين الذين وقفوا مشدوهين أمام ما وقع، لاسيما أن الأمر يتعلق بناظر للأوقاف والشؤون الإسلامية... وعلمت «المساء»، من مصدر جيد الإطلاع، أن زوجة ناظر الأوقاف الشؤون الإسلامية، المكلف بممتلكات وزارة الأوقاف في الجديدة، قد حررت تنازلا عن متابعة زوجها بتهمة الخيانة الزوجية، لأجل التخفيف عنه أثناء عرضه على وكيل الملك في الجديدة. وكشفت مصادر «المساء» أن المسؤولين القضائيين في الجديدة قد انزعجوا كثيرا لانتشار خبر إلقاء القبض على ناظر الأوقاف في وضعية مخلة بالآداب داخل سيارة تابعة لمصالح الدولة، الشيء الذي جعلهم يُعجّلون بتقديم المعتقَلين يوم الأحد، ليتم عرضهم على أنظار القضاء في الجديدة بشكل مستعجل بعدما كان مقرَّرا تقديمهم يوم اليوم الاثنين.