أنهى المنتخب الوطني المحلي المباراة الإعدادية الأولى، أول أمس الأربعاء بالملعب الدولي لمدينة مراكش، بتعادل إيجابي بهدف لمثله، بعدما كان السبق لفائدة النخبة الوطنية في الدقيقة السابعة والأربعين من ضربة جزاء كلف بتنفيذها لاعب الرجاء البيضاوي حسن الطاير، في حين عدل النتيجة بنفس الطريقة، من ضربة جزاء مماثلة، اللاعب البوتسواني مويميدي في حدود الدقيقة التاسعة والستين من توقيت المباراة . المباراة رغم رتابتها وتوسط مستوى إيقاعها الفني، اعتبرها الناخب الوطني ايريك غيريتس في تصريحه عقب نهاية اللقاء، محكا مفيدا للوقوف على إمكانات وقدرات اللاعبين عن كثب رغم المتابعة التي شملتهم خلال منافسات البطولة، مضيفا أن المرحلة التجريبية القصيرة التي عاشتها المجموعة أبانت عن إمكانية تكوين فريق قادر على التطور، مبديا قناعته بمجموعة لاعبين أظهروا بديهة التكيف مع النهج التكتيكي وسرعة الاندماج في المجموعة رغم قصر الفترة الزمنية التي جمعتهم . وأضاف غيريتس أنه يود تفهم ومساعدة الأندية الوطنية بالتصريح للاعبيها الموجهة إليهم الدعوة قصد تكثيف اللقاءات والتجمعات التي من شأنها خلق الانسجام التام بين عناصر الفريق من كل الجوانب . وبشأن أطوار المباراة التي جمعت النخبة الوطنية المحلية بالمنتخب البوتسواني الرسمي، قال غيرتس إن المنافس كان حسن التنظيم داخل رقعة الميدان وعرف كيف يتقن خطته الدفاعية، لدرجة اللعب بمهاجم واحد والدفاع بتسعة واعتماد الحملات المضادة، وذلك من حقهم، يقول غيرتس. من جهته، شكر ستانلي تشوسان، مدرب بوتسوانا جامعة كرة القدم على الدعوة والاستضافة، مضيفا أن فريقه استمتع باللعب أمام منتخب يمثل إحدى أحسن المدارس الكروية الإفريقية، وأنه خرج من اللقاء بدروس كثيرة ستفيد فريقه في المنافسات القادمة، متمنيا للنخبة الوطنية مشوارا موفقا . أيوب سكومة، لاعب الوداد البيضاوي، كونه الوحيد الذي أدلى بتصريح للصحافة، اعتبر اللقاء فرصة تجريبية جد قصيرة لم يتحقق فيها الانسجام بعد بين اللاعبين، وأضاف أن الناخب الوطني خرج بخلاصات سوف تفيده في تكوين المجموعة الوطنية التي من شأنها تطعيم الفريق الوطني الأول وبالتالي، يضيف سكومة، تسجيل الحضور المغربي في نهائيات كأس إفريقيا للمنتخبات المحلية.