أكد مصدر مطلع أن ممثلي نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في قناة «الرياضية» اجتمعوا مع المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، محمد عياد، لمناقشة ملفهم المطلبي. وذكر المصدر أن الاجتماع همّ إيجاد صيغة مناسبة وبشكل توافقي تسمح برفع أجور المستخدَمين في قناة «الرياضية» وتغيير بعض البنود المتضمنة في عقد الشغل الموقع بين مستخدَمي قناة «الرياضية» والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، من بينها تحديد المهنة الممارسة بشكل واضح ودقيق واستفادة جميع المستخدمين من زيادة 2000 درهم، في حالة انتقالهم إلى الاشتغال بصفة دائمة إلى مدينة أخرى غير الدارالبيضاء، فضلا علىإزالة الفوارق التي تُقسّم مستخدَمي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إلى فئتين، الأولى متضمنة داخل نظام المستخدمين المتبع داخل الشركة ونظام يحرم فئة «Contractuel» من الاستفادة من مجوعة من الامتيازات: إجازة سنة دون راتب، المنح الدورية، منحة الدخول المدرسي، منحة الظهور. وقد ناقش المجتمعون الاستفادة من قروض بدون فوائد وإمكانية الحصول على تسبيق الراتب، مع إعطاء تفسيرات بخصوص التغييرات الجذرية التي طرأت على ورقة الأداء، إذ تم إدماج منحتي التنقل والسكن في الأجر الخام، دون أن يستفيد المستخدمون من أي زيادة فعلية في الأجر الصافي. وطالب النقابيون بتفعيل البنود المتعلقة بالتعويض عن الاشتغال أيام الأعياد والعطل، حسب ما ينص عليه النظام الداخلي للمستخدمين ومدونة الشغل، وبإعطاء توضيحات بخصوص النظام المتبع في منح مكافأة الشهر الثالث عشر. كما ناقش المجتمعون إمكانية وضع نظام دقيق واضح وشفاف ودائم يتعلق بالمنحة السنوية والمنح الدورية، ويتم ذلك عبر إشراك كل الأطراف المتدخلة (الإدارة، المسؤول المباشر، المستخدم)، والتخلي عن النظام الحالي، الذي يعطي المدير الصلاحية المطلقة في تقييم أداء المستخدَم، بغض النظر عن تقييم المسؤول المباشر ومردود المستخدم. وضمّن النقابيون في الاجتماع نقطة خلق مصلحة قائمة الذات خاصة بالموارد البشرية داخل مقر قناة «الرياضية» وإحداث لجنة الصحة والسلامة، حسب ما تنص عليه مدونة الشغل، ضمن لجنة ستكون مهمتها الإشراف على احترام معايير العمل بشكل صحي وسليم. كما شدد النقابيون على ضرورة فتح المجال أمام المستخدمين الراغبين في الانتقال بصفة نهائية إلى مكاتب جهوية أو قنوات تابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، مراعاة لظروفهم العائلية أو المهنية، خاصة. وطالبت النقابة بتوظيف مستخدمين جدد وإضافيين في بعض الأقسام التي تشهد خصاصا مهولا للموارد البشرية يجبر مستخدما واحدا على القيام بمهام متعددة، لتغطية النقص، مع خلق مقصف داخل القناة، وشددوا على أهمية توضيح صفقات تفويت بعض البرامج لشركات خارجية، مع العلم أن الجودة التقنية تراجعت بشكل واضح وخطير، مع تزويد قناة «الرياضية» بمعدات تقنية، جديدة تشمل جميع المصالح، وخلق قسم لصيانة المعدات التقنية في مقر القناة ، فضلا على ضرورة تجديد أسطول النقل وتوفير عدد كاف من سيارات التنقل في إطار المهمات الخارجية وإعادة النظر في نوعيتها وتوفير نقل جماعي للمستخدمين يوصلهم إلى مقرات سكناهم.