وجه العاهل السعودي «خطابا» إلى الشعب السعودي، بعد ظهر أمس الجمعة، تضمن جملة من القرارات الملكية، منها صرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة، من مدنيين وعسكريين وطلبة التعليم العالي، واعتماد صرف مخصص مالي قيمته 2000 ريال لكل عاطل في السعودية، واعتماد الحد الأدنى لرواتب السعوديين ليكون 3000 ريال في القطاعين العام والخاص، بحيث تدفع الدولة الفرق وتثبت بدل غلاء المعيشة، واعتماد بناء 500 ألف وحدة سكنية لتوزيعها على المواطنين باعتماد 250 مليار ريال، ورفع قيمة حد القرض السكني من 300 ألف ريال إلى نصف مليون ريال، وإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد يرأسها محمد الشريف وترتبط بالملك مباشرة وتشمل متابعتها كافة القطاعات الحكومية دون استثناء وجميع الجهات الحكومية ملزمة بالتعاون مع هذه الهيئة، واعتماد مبلغ 16 مليار ريال لتنفيذ وتوسعة عدد من المستشفيات ومراكز أبحاث وقلب وأعصاب وعيادات خارجية وإنشاء مدينة طبية شاملة في المنطقة الشمالية ومركز أبحاث ورفع الحد المالي إلى 200 مليون ريال لدعم القطاع الصحي، وينفذ القرار فورا، وإحداث 60 ألف وظيفة عسكرية لوزارة الداخلية بمختلف الرتب بالتنسيق مع وزارة المالية وترقية جميع الضباط والأفراد السعوديين من مستحقي الترقية ولم ينالوها، وقال إن الجيش والأمن درع الوطن في وجه من يحاول زعزعة الاستقرار ويأتي هذا الخطاب بعد انتقادات وجهتها وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، إلى ذلك التطور، باعتباره جاء متسرعا، إضافة إلى أنه جاء بعد اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس الأمريكي باراك أوباما، عبر فيه عن قلقه العميق إزار العنف في المملكة الخليجية الصغيرة.