تعرف مجموعة من الأحياء التابعة لحي سيدي مومن بالدار البيضاء تفشي مظاهر الجريمة وغياب واضح للدوريات الأمنية، وهو ما أصبح يعرض حياة المواطنين لأخطار متعددة. فحسب ما صرح به مجموعة من المواطنين، تعرف أحياء التشارك وطوما والرحامنة... انتشار أصحاب السوابق وحالات سرقة الهواتف المحمولة، فضلا عن تفشي ترويج جميع أنواع المخدرات من «قرقوبي ومعجون». كما يشتكي المواطنون من تقصير رجال الأمن في حماية سكان هذه المناطق التي غالبا ما تتعرض بناتها اللواتي يشتغلن في قطاع النسيج ل«الكريساج»، حيث أكد مجموعة من المواطنين ل«لمساء» أن هذه الأحياء تعاني من انتشار أصحاب السوابق الذين يرتكبون، على حد تعبيرهم، «الكوارث» بمجرد مضي مدة وجيزة عن خروجهم من السجن. ويضيف المواطنون «أن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن السجن لا يردع هؤلاء عن الأعمال الإجرامية التي يرتكبونها». هذا وطالب مواطنو هذه الأحياء بتوفير الأمن وضمان سلامة حياة وممتلكات الساكنة، التي أضحت معرضة لتهديد حقيقي، كما طالبوا بتخصيص دوريات أمنية منتظمة مدعومة بكافة الوسائل اللوجيستيكية التي تساعدها على أداء مهمتها على أحسن وجه.