استنكر مجموعة من الأساتذة الجامعيين عدم صرف مستحقاتهم المالية المتعلقة بالساعات الإضافية التي أدوها في الكلية المتعددة الاختصاصات في خريبكة واستغربوا ما أسموه «إصرار الكلية المذكورة على عدم منحهم مستحقاتهم المالية»، رغم محاولاتهم المتكررة، منذ بداية المشكل الذي تعود فصوله إلى نهاية السنة الدراسية 2007 2008. وفي هذا الصدد، قال الأساتذة المتضررون إن «العميد كان في البداية يعلل عدم منح المستحقات بالعجز المالي الذي تعاني منه الكلية وبعدها أصبح يطالبنا باللجوء إلى القضاء»، ويضيف الأساتذة ل«لمساء» أنه «بالرغم من المراسلات والاتصالات التي قمنا بها للحصول على تعويضاتنا عن التنقل وعن الساعات الإضافية، فإننا لم نلق جوابا يذكر». وطالب الأساتذة وزير التربية الوطنية والتعليم العالي بفتح تحقيق في ما أسموه مجموع «الاختلالات» التي تعرفها الكلية في ما يخص موضوع الساعات الإضافية. وفي اتصال هاتفي بعميد الكلية متعددة الاختصاصات في خريبكة، أكد أن عدد الأساتذة المتضررين هم أربعة فقط وأن عدم حصولهم على التعويض المادي عن الساعات الإضافية جاء نتيجة عدم إدلائهم بترخيص في الموضوع، زيادة أن هناك أساتذة درّسوا في رحاب الكلية لمدة 40 ساعة، في الوقت الذي يسمح القانون ب20 ساعة فقط، وأضاف ل«المساء» أن حصولهم على مستحقاتهم المالية رهين بتوصله بترخيص يخلي مسؤوليته القانونية.