اشتكى الحسين أوشلا، مساعد مدرب فريق الجمعية السلاوية، مما اعتبره استهدافا لفريقه قبيل كل مباراة يخوضها برسم دوري الدرجة الثانية المغربي. وقال أوشلا إن التشويش يستهدف فريقه بشكل استثنائي كل مباراة، ما يؤثر سلبا على تحضيراته، خصوصا أن الأمر يتعلق بالحديث عن عمليات التلاعب في نتائج المباريات. متسائلا عن نفسية اللاعب الذي سيسمع في بادئ الأمر أن المباراة التي سيخوضها فريقه قد تم الاتفاق بشأن نتيجتها، حيث سيضعف ذلك بالتأكيد من درجة استعداده وتركيزه. واتهم أوشلا جهات بعينها داخل محيط فريق الجمعية السلاوية بإثارة مثل هذه المشاكل سعيا إلى إفشال الجهود التي يبذلها الطاقم التقني واللاعبون وكذا المكتب المسير لإخراج الفريق من دائرة التهديد بمغادرة دوري الدرجة الثانية. وقال أوشلا إنه يعرف جيدا كواليس الفريق السلاوي من منطلق أنه انتمى إليه أولا كلاعب وحاليا كمؤطر، مؤكدا أن الحديث عن موضوع التلاعب في نتائج المباريات غير صحيح بالمرة، بدليل أن الفريق غادر دوري الدرجة الأولى دون أن يلجأ إلى مثل هذه الترهات. مشددا على ضرورة الإقلاع عن مثل هذه العادات السيئة التي تسيء للفريق وللمدينة ولكرة القدم المغربية، التواقة إلى ولوج عهد جديد من التدبير القائم على الحكامة الجيدة وعلى الاحتراف في التدبير والتسيير. من ناحية أخرى، أكد أوشلا أن فريق الجمعية السلاوية قادر على الحفاظ على مكانته في دوري الدرجة الثانية إن تضافرت جهود كل مكوناته، مشددا على أن انتصارا أو انتصارين متتاليين سيمكنان الفريق حتما من احتلال مكانة آمنة وسط الترتيب، ومن ثمة خوض المباريات المتبقية بمعنويات مرتفعة وبعيدا عن الضغوط، مؤكدا أن اللاعب المغربي غير مكون ومن ثمة يجد صعوبة كبيرة في التعاطي مع الأوضاع الصعبة، وهو عمل يركز عليه رفقة المدرب حسن أوغني. وفي نفس السياق أكد أوشلا أن الفريق تحسن بشكل كبير وهي أمور لاحظها بجلاء كل المتتبعين لمساره الكروي، مضيفا أن ثمة أخطاء ارتكبت في الفترة السابقة وأن تصحيحها يحتاج إلى وقت طويل، وأن وجه الصعوبة في ذلك يكمن في أن الدوري دخل مرحلة صعبة تحتاج من الجميع تجميع أكبر قدر ممكن من النقط.