يعد تسوس الأسنان من أكثر المشاكل المرتبطة بالتغذية انتشارا عند الأطفال، والتي تؤثر سلبا على صحة الطفل، كونها تؤدي إلى الإصابة بسوء التغذية، فعند الإصابة بمشاكل متعلقة بالفم والأسنان كالتسوس في مراحله المتقدمة تكون نتيجة ذلك هو الإقلال من كميات الطعام اليومية إلى درجة كبيرة، لأن مضغ الطعام يصبح عبئا كبيرا بسبب الألم المصاحب لتسوس الأسنان. أما البؤر الصديدية الناتجة عن وجود التهابات في السن والفك فهي تنقل سموماً إلى المعدة، فتعطي شعورا بالدوار والغثيان وآلام المعدة، حيث يقل تناول الأطعمة، ويلجأ المريض إلى جعل طعامه مكونا أساسا من أطعمة شبه سائلة، مما يؤدي إلى قلة إفراز اللعاب وهو أمر قد يضاعف من مشكل التسوس، ومن سوء التغذية، كذلك الإكثار من تناول أغذية بعينها دون الأخرى، كالسكريات والأطعمة الحمضية بجانب سوء التغذية، يجعل الوسط ملائما لإضعاف السن ومن ثم حصول التسوس. من ناحية أخرى من المهم أن يتم تناول وجبات غذائية خلال اليوم تحتوي على كل المجموعات الغذائية، كالحبوب والخضر والفواكه والحليب، واللحوم والقطاني مع الزيوت والدهون الجيدة. فالتباع نظام غذائي متوازن أمر مهم جدا يساعد في الحفاظ على صحة الأسنان وبالتالي الوقاية من التسوس.