افتتحت طيران الإمارات مكتبها الجديد بالدارالبيضاء، حيث تأتي هاته الخطوة في سياق الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تعزيز مكانتها في الدارالبيضاء. ويستجيب المكتب الجديد، الذي يمتد على مساحة 564 مترا مربعا، حسب الشركة، لمفهوم «مركز السفر»، حيث يشكل محطة واحدة لإنجاز جميع الإجراءات و الحجوزات من أجل الاستجابة لانتظارات زبناء الشركة من رجال الأعمال والسياح و أعضاء برنامج «سكاي أواردز» والعملاء المهتمين ببرامج العطلات و السياحة. ويتكون المكتب الجديد، الذي افتتح في قلب العاصمة الاقتصادية، من 9 كا ونترات للاستعلام والحجوزات وكاونتر خاص بحجوزات ركاب الدرجتين الأولى ورجال الأعمال وآخر لعملات «الإمارات للعطلات» وكاونتر لوكلاء السفر. وقد قال خالد حداد، مدير طيران الإمارات في المغرب «يجسد انتقالنا إلى مقر جديد منهجية طيران الإمارات في التوسع والارتقاء بمكانتها الريادية في قطاع خدمات السفر على مستوى العالم». وبدأت طيران الإمارات خدماتها إلى المغرب في العام 2002 بمعدل 3 رحلات في الأسبوع، وتشغل الناقلة رحلة يومية بين الدارالبيضاء ودبي. وتشغل طيران الإمارات حاليا على مستوى العالم أسطولا يضم 151 طائرة. ولم يقل معدل النمو السنوي ل«طيران الإمارات» عن 20 في المائة منذ إحداثها قبل 22 عاما، ووصلت أرباح الناقلة في السنة المالية 2009-2010 إلى 3.5 مليارات درهم إماراتي، ونقلت 27.5 مليون راكب. يشار إلى أن طيران الإمارات أعلنت في فاتح مارس الجاري، عن رفع أسعار رحلاتها في جميع الدرجات لعدم قدرتها على تحمل الزيادة في أسعار الوقود، موضحة أن الزيادات في الأسعار تختلف حسب الأسواق والوجهات. وشددت على أنها تتوفر على مخطط لإدارة مخاطر الوقود، لكن من المستحيل في ظل تقلبات السوق الحالية استيعاب التأثير الكامل لارتفاع أسعار النفط.