في قرار مفاجئ قرر مدرب أياكس امستردام إيقاف هدافه الدولي المغربي منير الحمداوي، وإلحاقه بفريق الأمل، وأكد فرانك دي بوير في تصريح إعلامي أن دواعي عدم الاعتماد على الحمداوي في مباراة الفريق ضد ازيد الكمار الهولندي برسم الجولة السادسة والعشرين من الدوري الهولندي تعود لمباراة الفريق الأخيرة ضد فالفيك برسم دور نصف نهائي كأس هولندا، إذ وصف دي بوير أداء الحمداوي في المباراة ب»اللاتكتيكي» وأنه كان خارج المباراة بالرغم من أن أحد أهداف اياكس الخمسة في المباراة كانت من توقيع الدولي المغربي، وأكد دي بوير أنه ارتأى تغيير الحمداوي في الشوط الثاني بعدما ظهر له أن الحمداوي يلعب بأسلوب غريب عن أياكس، وهو ما دفعه إلى توقيف الحمداوي وإلحاقه بفريق الأمل، إلى أجل غير مسمى، مشيرا إلى أن مصلحة اياكس امستردام فوق كل اعتبار. ويبدو أن علاقة دي بوير مع الحمداوي يسودها ضباب كثيف، فمنذ التحاق دي بوير بتداريب اياكس وهو يهمش الحمداوي، دون سبب يذكر إذ أبعده عن مباراة الميلان برسم دور مجموعات أبطال أوربا وبعدها مجموعة من المباريات في الدوري الهولندي، قبل أن يعود إلى إشراك الحمداوي بعدما ظهرت الحاجة الملحة إلى خدماته في ظل رحيل المهاجم الاروغوياني لويس سواريز إلى الدوري الإنجليزي، ومنذ ذلك الوقت والحمداوي يؤكد لدي بوير أنه العملة النادرة في الفريق في ظل أدائه الجيد، ومساهمته الكبيرة في تأهل الفريق إلى دور سدس عشر نهائي الدوري الأوربي. بل إن هناك من يقول إن علاقة دي بوير مع الحمداوي تطبعها العنصرية، فطريقة سواريز مثلا كان يغلب عليها الأنانية دون أن يتعرض لتوقيف ما. أو يهمش من قبل دي بوير وهو ما يطرح مجموعة من علامات الاستفهام حول ماهية توقيف دي بوير للحمداوي في هذا الوقت بالذات، خاصة وأن المنتخب الوطني في حاجة ماسة للحمداوي في كامل جاهزيته قبل أيام قليلة من المواجهة المرتقبة ضد المنتخب الجزائري.