قال الدولي المغربي منير الحمداوي لاعب نادي أجاكس أمستردام الهولندي لكرة القدم، إنه لا يعرف السبب، الذي دفع مدرب المنتخب الوطني عدم استدعائه، للمشاركة في المباراة الودية ضد منتخب النيجر بمدينة مراكش وشدد على أنه ينتظر بفرح المباراة المقبلة للدفاع عن قميص أسود الأطلس. وأوضح الحمداوي في تصريح أدلى به أول أمس الأحد لقناة "الجزيرة الرياضية"، أن غيريتس لم يشرح له سبب ذلك، ولم يلتق به، وقال في هذا الصدد:"لم ألتق بمدرب المنتخب المغربي، ولم يحدثني، سأرى ما إذا كان سينادي علي في المباراة المقبلة للمنتخب. لا أعرف سبب عدم المناداة علي خلال مباراة النيجر، ولم يقم بشرح ذلك"، وتابع"لدي ثقة بأنني أهل للعب في صفوف المنتخب المغربي، المدرب هو الذي يقوم بانتقاء اللاعبين، أترقب المناسبة القادمة لأحمل بكل فرح قميص منتخب بلادي". يشار إلى أن الحمداوي غاب عن صفوف الأسود خلال المباراة الودية الأولى أمام إيرلندا الشمالية شهر نونبر الماضي، بسبب الإصابة، علما أنه كان وراء هدف الفوز للمنتخب المغربي بميدان المنتخب التانزاني، برسم الجولة الثانية من الإقصائيات الخاصة بكأس إفريقيا المقرر إقامتها عام 2012، مناصفة بين الغابون وغينيا الاستوائية. من جهة أخرى، أشاد فرانك دي بوير مدرب الأجاكس باللاعب الحمداوي، في تصريح نقلته وسائل إعلام هولندية بعد مباراة يوم الأحد الماضي، التي جمعت فريقه وأيندهوفن(0-0)، برسم الدورة 25، معبرا عن رضاه للأداء الذي قدمه مهاجم الأسود، قائلا:"إنني مرتاح جدا للعرض الذي قدمه منير خلال هذه المواجهة، وهو تأكيد لتلك العودة الإيجابية التي حصلت في أدائه خلال الأسابيع الأخيرة، إلى درجة أنه أصبح بمثابة رأس حربة لخط الهجوم". ويأتي تصريح دي بوير في وقت كانت علاقته بالحمداوي، تعرف نوعا من التوتر الخفي، خاصة في أول أيام دي بوير، عندما حل محل المدرب مارتين يول شهر دجنبر الماضي، للإشراف على تداريب الأجاكس. يشار إلى أن الحمداوي خاض أول مباراة رسمية مع المنتخب المغربي، ضد منتخب الغابون بالدار البيضاء شهر مارس 2009، حينها تمكن من إحراز أول هدف له مع الأسود، علما أن هذه المواجهة انتهت لصالح المنتخب الغابوني بهدفين لواحد، وكانت ضمن المرحلة الإقصائية الخاصة بنهائيات كأسي العالم وإفريقيا 2010. في حين كان أول حضور له بقميص المنتخب الوطني خلال المباراة الودية أمام منتخب التشيك (0-0) بالدار البيضاء يوم 11 فبراير 2009.