أعلن الرئيس التونسي المؤقت، فؤاد المبزع، عن تنظيم انتخابات لمجلس وطني تأسيسي في 24 يوليوز القادم لإعادة كتابة دستور للبلاد، مشيرا إلى أنه سيبقى في السلطة بعد انتهاء ولايته في 15 مارس الجاري إلى حين انتخاب المجلس. وقال المبزع، في خطاب بثه التلفزيون التونسي الرسمي: «نعلن اليوم عن بدء مرحلة جديدة، في إطار نظام سياسي جديد يقطع مع النظام المخلوع، أساسها ممارسة الشعب لسيادة كاملة في إطار دستوري. وأكد المبزع أنه سيظل في السلطة، بعد المهلة الدستورية التي تنتهي في 15 مارس للتخطيط للفترة الانتقالية في الدولة، إلى حين إجراء انتخابات المجلس الوطني التأسيسي التي سيدعى إليها الناخبون يوم 24 يوليوز وفقا لقرار رئاسي سيصدر لاحقا. وأكد أنه سيتم تنظيم وقتي للسلط العمومية، تتكون من رئيس وحكومة يرأسها الباجي قائد السبسي وتنتهي مهامها يوم مباشرة المجلس الوطني التأسيسي المنتخب لمهامه. وأضاف أن الدستور القديم لم يعد يستجيب لطموحات الشعب بعد الثورة، وقد تجاوزته الأحداث وتخلله الكثير من التشويه أثناء حقبة الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وأضاف أنه سيعد نظاما انتخابيا خاصا، لذلك تعكف هيئة تحقيق أهداف الثورة والإصلاح السياسي والانتقال الديمقراطي على إعداده في الوقت الحالي، وسيتم العمل على تنظيم الانتخابات فور صدوره. وقال الباجي قائد السبسي (84 عاما)، الذي عين على رأس الحكومة الانتقالية عقب استقالة الغنوشي، إنه سيتم الإعلان عن الحكومة الجديدة خلال نهاية الأسبوع الجاري.