لا زالت تداعيات رفع سعر تذاكر المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا لهذا العام، التي سيكون ملعب ويمبلي الشهير مسرحا لها خلال شهر ماي المقبل، تتفاعل بشكل كبير، مخلفة معها انتقادات لاذعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا). وفوجئ متتبعو الفرق المشاركة في دوري الأبطال والمشجعون المحايدون من الأسعار الخاصة بالتذاكر المطروحة حاليا إلى غاية نهاية الشهر المقبل من قبل ال«يويفا»، معتبرين أن هذه الأسعار تعد خيالية وقياسية في وقت واحد. وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن الأسبوع الماضي أن المباراة النهائية ستقام يوم السبت للمرة الأولى، مشيرا إلى أن 61 ألف تذكرة من أصل 86 ألف تذكرة ستكون للجماهير، منها 11 ألف تذكرة للجماهير من غير مشجعي الفريقين. وأعلن أن كل طرف من المباراة النهائية سينال 25 ألف تذكرة لمشجعيه الذين سيتمكنون من شراء التذاكر. كما سيخصص الاتحاد الأوروبي نحو 11 ألف تذكرة للمشجعين المحايدين، وسعر هذه التذاكر مقسم إلى ثلاث فئات: الفئة الأولى 300 يورو، والفئة الثانية 225 يورو، والفئة الثالثة 150 يورو. وإذا حصل المشجع على تذكرتين من أي فئة من تلك الفئات يُمنح خصم 26 في المائة، أي أنه إذا حصل على أربع تذاكر يدفع مبلغ 652 يورو.