علمت «المساء» من مصدر مطلع عن قرب عقد لقاء سيجمع مسؤولي الرجاء البيضاوي بنظرائهم التطوانيين لحل ما يعرف بقضية يونس الحواسي، اللاعب السابق لكل من اتفاق للامريم والرجاء البيضاوي والمغرب التطواني، والتي مازالت خيوطها لم تكشف إلى حد الآن في ظل تشبث كل طرف بقانونية ادعاءاته، وعلمت «المساء» أن الملف المعروض، منذ مدة، على أنظار القضاء، والقاضي بأن عقد الحواسي مع الرجاء ساري المفعول وأن انتقاله إلى المغرب التطواني الذي تم خلال الحقبة التي ترأس فيها عبد الحميد الصويري رئاسة الفريق الأخضر غير قانوني، وحسب مصدر «المساء» فإن الطرفين يبحثان السبل الكفيلة بإنهاء هذا الخلاف الذي طال انتظار تسويته، فلا القضاء حكم نهائيا في القضية ولا الفريقان نجحا في تسويته وديا. وتتحدث مجموعة من المصادر عن أن الملف قد يسوى عن طريق دفع فريق المغرب التطواني لمبلغ مالي نظير ما غنمه الفريق من صفقة بيع الحواسي لفريق الوكرة القطري في صفقة تجاوزت المليار سنتيم، حسب ما نشر في الصحف القطرية، وكشف المصدر أن تسوية الملف حبيا، سيغني الفريق من جلسات القضاء التي تطول في حالات من هذا القبيل وتسيء لسمعة فريقين يعدان من بين أفضل الفرق الوطنية. جدير بالذكر أن مسؤولي الرجاء يصرون على امتلاكهم وثيقة تثبت ارتباط الحواسي بالرجاء لمدة من السنوات، حصلوا عليها عبر الحاسوب، وقد تنهي الملف العالق، وهي الوثيقة التي يدعي الرجاء أن نسخة منها قد سرقت من مقر الرجاء، دون أن تعرف هوية سارقها. في حين ينفي المغرب التطواني قطعا وجود أي عقد بين الحواسي والرجاء.