أحال وكيل الملك بالقسم الجنحي للمحكمة الإبتدائية الشكاية التي وضعها المكتب المسير للرجاء البيضاوي لكرة القدم ضد مجهول لتحديد مصير عقد يونس الحواصي المنتقل من الرجاء إلى المغرب التطواني على الشرطة القضائية لمباشرة التحقيق والإستماع إلى الأطراف المعنية بالملف، وحددت الشكاية(رقم 4981) أسماء المسيرين الذين ستم الإستماع عليهم أبرزهم عبدالمالك أبرون رئيس المغرب التطواني الذي ظل ينفي وجود العقد، كما سيتم الإستماع إلى عبدالله غلام الرئيس الحالي للرجاء البيضاوي لإستفساره عن تفاصيل القضية قبل إستدعاء باقي المسيرين الذين يأتي على رأسهم عبدالحميد الصويري الرئيس السابق للرجاء البيضاوي الذي انتقل في فترة رئاسته يونس الحواصي إلى المغرب التطواني قبل إحترافه بالوكرة القطري، وكذلك المدير الإداري السابق للفريق الأخضر وعدد من المسيرين السابقين. وكشف مصدر مسؤول أن عبدالحميد الصويري الرئيس السابق أكد للمسيرين الحاليين للفريق الأخضر وجود عقد موقع بين الرجاء والمغرب التطواني يقضي بتوصل الفريق البيضاوي ب 50 بالمائة في حالة انتقاله إلى فريق آخر وهو ما ينفيه عبدالمالك أبرون، وأضاف المصدر ذاته أن الرجاء تردد كثيرا في وضع الشكاية حيث كان يرغب في التوصل إلى تسوية ودية للقضية بعيدا عن القضاء إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. تجدر الإشارة إلى أن فريق الرجاء البيضاوي وجد نسخة من العقد الذي انتقل بموجبه يونس الحواصي إلى المغرب التطواني بأحد الحواسيب بمركب الوازيس لكنه غير مسجل، وهو اعتبره الرجاويون دليلا على وجود عقد أصلي والذي اختفى عن الأنظار في ظروف غامضة.