لقي صاحب متجر لحياكة وصنع «الأقلعة» (الأغطية) البلاستيكية في تطوان مصرعه صباح يوم أمس، إثر حريق نشب داخل المتجر. ووفق ما عاينته «المساء»، فإن الهالك «محفوظ. ج»، والبالغ من العمر 33 سنة، كان بصدد الشروع في العمل قبل أن يشب الحريق في المتجر. ويرجح مصدر من الشرطة العلمية أن تكون أسباب الحريق ناتجة عن تماس كهربائي، علما أن صاحب المتجر كان يتوفر داخل محله على قنينة غاز من الحجم الصغير، يستعملها في صناعته للأقلعة البلاستيكية. وقد حضرت إلى مكان الحريق، الكائن بشارع فاس، حي «التوتة»، عناصر الوقاية المدنية ورجال الأمن، مرفوقين بالشرطة التقنية والعلمية، فيما تم نقل الهالك إلى مستودع الأموات في مستشفى «سانية الرمل». وقد شهدت مدينة تطوان، 10 ساعات قبل ذلك، حريقا مماثلا لم يسفر عن إصابات في الأرواح، بعد نشوب الحريق في شقة في الحي الإداري، بالقرب من مقر محكمة الاستئناف في تطوان، حيث أتى على كل محتويات الشقة. وتعزو مصادر مقرَّبة من ضحايا الحريقين أسباب الحرائق إلى كثرة التماسات الكهربائية التي أصبحت تعرفها مدينة تطوان، بسبب الأمطار الغزيرة المصحوبة بالرياح القوية، والتي تُتلف عددا من المحولات الكهربائية والأسلاك الكهربائية.