شب حريق بمتجر للخمور بالشارع الرئيسي بقلعة السراغنة، وامتد الحريق مدة طويلة يوم السبت 19/12/2009. ولم يتمكن رجال الوقاية المدنية من إخماد النيران إلا في الساعة الحادية عشر صباحا بعد ساعة وخمس وأربعين دقيقة. وعمد رجال الإطفاء تكسير زجاج الواجهة لتفادي أي حالة اختناق داخل المتجر. كما تابع حضور كثيف مشاهد الحريق بالشارع الرئيسي الواقع على الطريق الوطنية، كما تمكن عضو هيئة تحرير موقع “نبراس الشباب” من الدخول إلى المتجر أثناء اشتعال النيران ولاحظ أن الجانب الأيمن منه والذي يحتوي على قنينات الخمر الباهظة الثمن لم تمتد إليها ألسنة النيران، وذلك بحضور أجهزة الأمن المختلفة السرية والعلنية بكثافة وعدد من المسؤولين. واختلفت المصادر حول أسباب اندلاع الحريق، فقد قال العديد من من عاينوا الحريق إن أسبابه هو تماس كهربائي وزكى ذلك المكلف بالمتجر ( أ.إ). في حين لم تستبعد أخرى أن يكون الحريق من تدبير فاعل بغرض التهرب الضريبي أو بهدف سرقة صاحب المحل عبر إتلاف الفواتير والبيانات الحسابية. وأكدت إحدى النساء القاطنات بجوار المتجر أنها شمت رائح الحريق في حوالي الساعة السادسة والنصف من الصباح. والمتجر في ملكية (م) الذي يمتلك مقهى آخر( المنزه) لبيع الخمور، وتتحدث بعض الأخبار أن المتجر المحروق يتوفر صاحبه على رخصة التخزين، وليس البيع. في سياق متصل اعتبر المكلف بالمتجر أثناء اشتعال الحريق أنه من السابق لأوانه تحديد حجم الخسائر، لكن مصادرعديدة تقول أنها تجاوزت “الطن” من لترات الخمر وهو ما استبعدته مصادر أخرى متسائلة أين القنينات الزجاجية التي احتوت هذا الطن؟ وزادت أن الخسائر طفيفة جدا. يذكر أن قلعة السراغنة تضم ثلاثة خمارات، لكنها لا تضم أي أجانب، كما أن القانون المغربي يجرم بيع الخمور للمسلمين.