عاد فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم، مساء أول أمس الأحد، بتعادل إيجابي من باماكو بمالي ضد فريق مركز سليف كيتا المحتل للمركز الرابع بالبطولة المحلية هناك، ليزكي بذلك الدفاع النتائج الإيجابية التي حققتها الفرق المغربية خلال مشاركاتها الإفريقية هذا الأسبوع، ويتعلق الأمر بالرجاء والوداد البيضاويين والمغرب الفاسي التي حققت كلها نتائج إيجابية. الدفاع الحسني الجديدي أنهى مباراته ضد مركز سليف كايتا بتعادل إيجابي، هدفين داخل كل شبكة، إذ افتتح حصة التسجيل للفريق الدكالي المخضرم والعميد منير الضيفي قبل أن يضاعف الحصة الدولي المهدي قرناص لتنتهي الجولة الأولى بهدفين نظيفين الجولة الثانية كانت مغايرة للجولة الأولى وعرفت سيطرة قوية للفريق المالي الذي دخل عازما على تحقيق نتيجة التعادل، وهو ما تأتى له عن طريق اللاعب البديل لاسان، الذي سجل هدفي التعادل في مرمى الحارس أيوب لاما وكان بإمكانه إضافة هدف آخر، هذا في الوقت الذي أثرت على الدفاع الحسني الجديدي التغييرات الاضطرارية، وخاصة بعد خروج كل من المهدي قرناص ومنير الضيفي وعادل كروشي، الشيء الذي أثر على المردود العام للفريق الجديدي لتنتهي في الأخير هذه المقابلة بالتعادل الإيجابي بهدفين داخل كل شبكة . يشار إلى أن مدرب مركز سليف كايتا المالي قد تم طرده من طرف حكم اللقاء الذي ينحدر من النيجر بسبب الاحتجاجات الكثيرة على قرارات الحكم، ليغيب بذلك عن لقاء العودة يوم 12 فبراير الجاري بملعب العبدي بالجديدة حيث سيكون الفريق الجديدي على بعد خطوة واحدة عن تحقيق التأهل للدور الثاني في منافسات كأس الكاف الذي تفوق قيمة جوائزه 600 ألف دولار. وبرسم دوري المستقبل، أقصي الدفاع الحسني الجديدي في ربع النهاية على يد غريمه التقليدي ومضيفه أولمبيك اسفي بملعب المسيرة الخضراء بعدما انهزم بهدفين لصفر، وقعهما كل من عبد الرزاق حمد الله وعبد الله المادي لاعبا المنتخب الأولمبي ليتأهل بذلك الفريق المسفيوي إلى نصف النهاية. الدفاع الحسني الجديدي حل بمدينة أسفي بفريق الشبان الذي يشرف على تدريبه الإطار الوطني محمد معروف بعدما تعذر على الفريق الأول الذي يدربه خالد كرامة المشاركة في هذه المقابلة، بحيث كان قد أجرى لقاء دوليا بمالي قبل هذا اللقاء بثلاث ساعات، وكان الفريق الدكالي قد طالب الجامعة بتأجيل لقائه ضد اولمبيك اسفي لأن الفريق يوجد بمالي لكن الجامعة رفضت طلب الجديديين الذي لعبوا بالشبان وكان أداؤهم جيدا للغاية رغم قلة تجربتهم وصغر سنهم .