أكد مستخدمون للأنترنيت في القاهرة، يوم أمس الجمعة، أن الشبكة معطلة في وقت تستعد فيه البلاد إلى تظاهرات جديدة ضد نظام الرئيس حسني مبارك. وفي الوقت الذي طالبت فيه الدول الغربية الحكومة بعدم قمع الاحتجاجات، قلل الحزب الحاكم من أهمية وحجم التظاهرات، كما حذرت وزارة الداخلية من اتخاذ تدابير حاسمة ضد المتظاهرين. وقال موظف الاستقبال في فندق كبير في العاصمة إن «شبكة الأنترنيت مقطوعة اليوم (المقصود الجمعة) في مصر». وأكدت فنادق أخرى هذه المعلومات. واستخدم الناشطون، الذين يدعون إلى التظاهرات ضد نظام حسني مبارك، الأنترنيت بشكل واسع. وكانت شبكة الأنترنيت شهدت فجرا انقطاعا. وتوقفت بشكل شبه كامل خدمة الهواتف المحمولة والرسائل النصية في مصر صباح أمس الجمعة، حسب ما أفادت به شهادات متطابقة. وفي مصر ثلاث شبكات للهاتف المحمول تخدم 65 مليون مشترك، وهي «موبينيل» و«فودافون» و«اتصالات». وبدأ قطع خدمة الرسائل النصية عن هواتف شبكة «موبينيل» منذ مساء الخميس الأخير، ثم انقطعت خدمة الهاتف التابعة لنفس الشبكة اعتبارا من الساعة التاسعة من أمس الجمعة. وبدأ في الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم قطع خدمة الهاتف التابعة لشبكة «فودافون» بشكل تدريجي، وكذلك خدمة شبكة اتصالات.