نظم لاعبو هلال الناظور، الخميس الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر العمالة في محاولة للتعبير عن التذمر والاستياء اللذين يعيشهما اللاعبون بعد عدم توصلهم بأجر الشهرين الأخيرين ومنحة التوقيع، إضافة إلى تلويح الرئيس بالاستقالة في ظل الظروف التي يعيشها الفريق، حسب ما أكدته مصادر «المساء». وحسب نفس المصادر، من المتوقع أن يتراجع اللاعبون عن المباراة التي ستجمعهم بفريق الراسينغ البيضاوي. وبعد أن أجبر على التعادل بميدانه خلال الدورة الماضية سيكون الفريق الملولي في ضيافة شباب المحمدية المنتشي بفوزه الأخير على المولودية الوجدية، وبنفس الرهان سيجري الفريقان المقابلة أملا في تحقيق انتصار يعفيهما من العديد من الحسابات. النادي المكناسي أكثر المستفيدين من تعادل فريق اتحاد ايت ملول يسعى إلى السطو على الصدارة أمام الجمعية السلاوية الذي لم يستطع تجاوز محنه وهو الذي يدرك أن مهمته لن تكون سهلة أمام الفريق الاسماعيلي، وبعد المفاجأة التي خلقها اتحاد طنجة بهزمه الفريق الزموري فإن الأخير سيكون في مهمة استدراك النقاط الضائعة أمام الاتحاد البيضاوي الذي لن يكون لقمة سائغة للزموريين . سطاد المغربي الذي أسقط المتصدر بميدانه خلال الدورة الماضية سيكون أمام خصم ليس أقل منه عزيمة إنه اتحاد طنجة، فطرفف هذه المواجهة سيدخلان غمار المباراة تحت شعار العودة إلى السكة الصحيحة واسترجاع الإيقاع خلال النصف الثاني من البطولة. أمام ممثل مدينة الحسيمة الساعي إلى التحليق بعيدا عن المناطق المكهربة من سبورة الترتيب سيكون خصما قويا لاتحاد تمارة، الذي أضحى وضعه محط اهتمام بعد أن فرضت النتائج السلبية التي حققها خلال منافسات الموسم الجاري عقد اجتماع طارئ مع عامل الإقليم، بحر الأسبوع الجاري، بهدف دراسة السبل الكفيلة بانتشال الفريق من الوضعية الحالية التي لا تترجم أهداف الفريق ولا تعكس تطلعات الجماهير التمارية التي تمني النفس برؤية فريقها يقارع كبريات الأندية الوطنية من خلال بطولة الصفوة عوض السعي وراء الانفلات من مخالب القسم الموالي. وبعد تلقيه الهزيمة سيحاول مولودية وجدة أن يضمد جراحه في مواجهته للفريق الحريزي يوسفية برشيد ووضع الفريقين يحتم عليهما معا عدم تضييع أي فرصة لكسب نقاط تعزز الرصيد وتغني عن الدخول في دائرة الحسابات.