عقدت أحزاب الاتحاد الدستوري والحركة الشعبية والأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار بالدارالبيضاء اجتماعا نهاية الأسبوع الماضي بمنزل وحيد خوجة القيادي بحزب الأصالة والمعاصرة. وقالت مصادر مطلعة ل«المساء» إن انتقادات وجهت إلى محمد ساجد رئيس مجلس مدينة الدارالبيضاء بسبب «تسييره الانفرادي ومنحه تفويضات فارغة لعدد من نوابه»، بينما وجهت لفريق حزب الأصالة والمعاصرة انتقادات بعدم انسجام فريقه وصراعات بين أعضائه، بعضها لها علاقات بالانتخابات التشريعية المقبلة. ومن جهة أخرى، أشارت مصادر أخرى إلى أن الاجتماع خلص إلى الاتفاق على ميثاق سياسي يضم أربع نقط هي دعم قطاع السكن، وتشجيع الاستثمار، ودعم الشؤون الاجتماعية والرياضية، وخلق مجالات للقرب. يشار إلى أنه حضر عن حزب الاتحاد الدستوري كل من محمد ساجد ومحمد جودار وعبد اللطيف حرشيش وعبد الله الفردوس، وعن الأحرار كل من محمد حدادي ومحمد أبو الرحيم، وعن الأصالة والمعاصرة كل من وحيد خوجة وسعيد الناصري وصلاح الدين الشنقيطي وأحمد بريجة، في حين حضر عن الحركة الشعبية شفيق عبد الحق.