استنكر عدد من آباء وأمهات تلاميذ ثانوية التميز التأهيلية في مدينة كلميم الأوضاع التي تعيشها هذه المؤسسة على المستويين الداخلي والخارجي، وطالبوا، في عريضة، توصلت بها «المساء»، الجهات المسؤولة بالعمل، على وجه الاستعجال، على تحسين أوضاعها، لتكون بالفعل ثانوية تصنع «التميز». وقال الموقعون على العريضة إن داخلية الثانوية يحيط بها الظلام الدامس ونتج عن غياب الأمن فيها اقتحام متسكع حرمَ الداخلية، مما أثار الفزع والهلع في صفوف النزلاء. وإلى جانب التذكير بغياب قاعة للمطالعة وانعدام خزانة أو قاعة متعددة الوسائط، طالب هؤلاء الآباء بوضع حد لغياب الوسائل التعليمية وتجنب ما وصفوه ب«الإرهاق النفسي»، الذي يعاني منه أبناؤهم، نتيجة إجبارهم على حضور حصص اللغتين الألمانية والإسبانية، مع كونهما اختياريتين. وعلى صعيد آخر، طالبت عريضة الآباء إدارة ثانوية التميز بالتعجيل بتأسيس أو تجديد مكتب جمعية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ الثانوية. وتعتبر «ثانوية التميز» الوحيدة في الأقاليم الجنوبية، حيث تم اختيار الثانوية التقنية لتكون ثانوية للتميز يلتحق بها الناجحون من الثالثة ثانوي إعدادي، بعد الخضوع لانتقاء أولي.