تعاقد فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم مع ثمانية عناصر لتقوية الحظوظ في البقاء وتفادي المرتبة الأخيرة التي صارت تؤرق بال المكتب المسير والمدرب فؤاد الصحابي، حيث التحق بالمجموعة كل من المهاجم السنغالي باب انداي على سبيل الإعارة إلى نهاية الموسم قادما من الرجاء البيضاوي، والحارس هشام بندريس من المولودية الوجدية، والمدافع وديع الكرم من اتحاد طنجة، ولاعبو خط الوسط، كريم الجوهري من حسنية أكادير الذي يعد نتاجا خالصا للرشاد البرنوصي، وعمر الشافعي من شباب المسيرة، وعبد السلام عاطف من إف سي تطوان، والمهاجم طارق رزقي الذي لعب لفترات خارج أرض الوطن، فضلا عن عودة ابن الدار يونس أوكنا الذي لم يكتب له البقاء بعد تحقيق الصعود برفقة أسماء أخرى. واستغنى المدرب فؤاد الصحابي، الذي حل بفريق شباب قصبة تادلة منذ الدورة الثالثة عشرة، عن خدمات هشام محمصاني الذي حل بداية الموسم من مولودية مراكش، والإيفواري لامين اديابي، الذي لم يظهر بالوجه المقبول، مرورا بالمدافع إسماعيل تاحشويت والهداف محمد أبو القاسم ومحسن الكوايري وعبد المالك السرغيني المعار سلفا من الراسينغ البيضاوي، ثم رشيد موسي المنتمي لمجموعة يوسفية برشيد، مع الإبقاء على الإفريقي الوحيد في شخص إسياكا حبيب كماطي. إلى ذلك، يدخل فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، بداية من الأسبوع المقبل، مرحلة الإعداد الثانية اغتناما لتوقف الدوري المغربي الأول للنخبة والمكان الملعب البلدي بالقنيطرة الذي فضله المدرب فؤاد الصحابي لخوض التداريب والتمارين اليومية لمدة أسبوع كامل قبل العودة من جديد إلى منطقة مولاي إسماعيل لوضع اللمسات الأخيرة، تأهبا لملاقاة فريق الوداد الفاسي برسم الدورة الأولى من مرحلة الإياب والبحث عن حصد ثاني انتصار في التاريخ للخروج من النفق المظلم والحفاظ على التنافسية بين أندية الأسفل إلى متم الموسم الجاري. ويعد تربص القنيطرة الخامس هذا الموسم بالنسبة إلى فريق شباب قصبة تادلة لكرة القدم، بعد الانطلاقة التي حملت المجموعة إلى بوسكورة ومركب كهرماء وبوزنيقة ثم طنجة وفي فترات متفاوتة الفقيه بن صالح، مع العلم أنها كانت فاشلة ولم تمنح القيمة المضافة أو الوصفة السحرية للظهور بوجه لائق خاصة برفقة محمد سهيل الذي سهر على الجانب التقني من الدورة الثالثة وإلى غاية السابعة حيث توقف الدوري على مراحل متباينة.