المشروع سيساهم في تطوير وإعادة هيكلة قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة ` محطة تفريغ المنتوج السمكي بتيفنيت تندرج في إطار المشروع الوطني لتنمية قطاع "الصيد التقليدي" سيدي بيبي (اشتوكة آيت باها) 15 /1 /ومع/ أشرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس , نصره الله , اليوم السبت بقرية تيفنيت التابعة للجماعة القروية سيدي بيبي (إقليم شتوكة آيت باها) , على إعطاء انطلاقة تشييد محطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي, بكلفة إجمالية تبلغ 5ر42 مليون درهم. ويروم هذا المشروع , الموجه لفائدة 500 صياد تقليدي يعملون في القطاع على 169 قارب, دعم هذا النوع من الصيد بهدف تحسين ظروف عيش وعمل هذه الفئة الاجتماعية, كما يسعى إلى المساهمة في تطوير وإعادة هيكلة القطاع عبر خلق قطب مندمج في محيطه الاقتصادي والاجتماعي. وستساهم هذه المحطة الجديدة , التي ستكون جاهزة في دجنبر 2011, في توفير ظروف أفضل لتثمين وتسويق منتوجات البحر وتنظيم القطاع. ويندرج هذا المشروع في إطار مقاربة تروم تقويم قطاع الصيد التقليدي, من خلال تثمين وضمان جودة المنتوج, والرفع من دخل المستفيدين بنسبة 36 في المائة, والتقليص من كلفة الاستغلال بنسبة 19 في المائة, والرفع من معدل المردودية الاقتصادية بنسبة 42 في المائة. وستشتمل المحطة المجهزة لتفريغ المنتوج السمكي بتيفنيت, التي ستقام على مساحة 14900 متر مربع, على منطقة خاصة بالبحارة الصيادين تضم 170 محلا, وورشة للميكانيك, وأخرى لإصلاح القوارب, ووحدة للتزود بالوقود, ومحل لبيع معدات الصيد. ويتضمن المشروع , أيضا , إقامة منطقة للتسويق تحتضن فضاء للسمك وقاعة للتبريد وأخرى لإنتاج الثلج وفضاءات مخصصة لأغراض إدارية واجتماعية وطبية, يتم وضعها رهن إشارة الصيادين من بينها جناحا إداريا ومكتبا للجمعيات وقاعة للتكوين وغرفة طبية وقاعة للصلاة ومطعما ومرافق صحية. ويندرج إنجاز هذه المحطة في إطار المشروع الوطني لتنمية قطاع "الصيد التقليدي" الذي يتضمن بناء 11 محطة مجهزة لتفريغ المنتوج السمكي, وستة أسواق للجملة خاصة ببيع السمك, وتهيئة بنيات تحتية خاصة بالصيد التقليدي على مستوى عشرة موانئ. كما يتطلع مشروع تنمية "الصيد التقليدي" , الذي رصد له غلاف مالي قدره 987 مليون درهم ممول من طرف "ملينيوم تشالانج كوربوريشن" , توفير تجهيزات لفائدة 2000 بائع متجول للسمك, وإدماج المرأة في القطاع, ودعم عصرنة وتحديث أسطول الصيد التقليدي, وتكوين المستفيدين, وتحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية. وسيستفيد من هذا المشروع الضخم , الذي يهدف بالأساس إلى محاربة الهشاشة والفقر اللذين يعاني منهما الصيادون التقليديون , حوالي 15000 صياد تقليدي و3000 مستعمل لأسواق الجملة الخاصة بالسمك, و2000 بائع متجول للسمك, بالإضافة إلى 400 من نساء وبنات الصيادين.