أدى انفجار قوي لقنينة غاز كبيرة إلى تخريب الواجهة الأمامية لمنزل تقطن فيه مسنة معروفة بجماعة مستي التابعة للنفوذ الترابي لعمالة سيدي إفني. وحسب مصادر «المساء» فإن الانفجار المذكور وقع قبل أيام بحي ودادية النصر بمركز جماعة مستي بإقليم سيدي إفني، وتعود أسبابه إلى اشتعال النار في قنينة الغاز بمنزل المسنة التي تقطن وحيدة بمسكنها، فهرعت إلى طلب النجدة من سكان المنطقة، إلا أن القنينة انفجرت قبل وصول أحد الجيران لتقديم المساعدة، مخلفة وراءها أضرارا بليغة بالمسكن، وبعد الإبلاغ عن الحادث هرع عدد من سكان المنطقة وممثلو السلطات المحلية وبعض المنتخبين، وعاينوا مسرح الحادث كما طالبت المسنة بضرورة تدخل الدوائر المسؤولة محليا وإقليميا لتقديم يد المساعدة إليها من أجل إصلاح الأضرار الكبيرة التي خلفها الحادث على بناية منزلها، خاصة وأنها وحيدة ولا معيل لها وتعيش فقط من إعانات المحسنين.