لم يحسم امحمد اوزال رئيس المجموعة الوطنية لكرة القدم في أمر تجديده لرئاسة المجموعة الوطنية لكرة القدم من عدمه في الجمع العام المقبل الذي ينتظر أن ينعقد في شهر غشت الجاري. وحاولت «المساء» الاتصال بأوزال لمعرفة إن كان سيجدد ترشيحه للرئاسة أم لا، إلا أن هاتفه النقال كان يرن دون أن يرد، علما أنه قام في الفترة الأخيرة بزيارتين إلى إيطاليا وفرنسا. وكان أوزال أبدى في وقت سابق رغبته في الابتعاد عن التسيير داخل المجموعة الوطنية بسبب مرضه، بيد أن مصادر مقربة منه أشارت إلى أن الكلمة النهائية ستبقى للجنرال حسني بنسليمان رئيس جامعة الكرة، مشيرة إلى أنه في حال ضغط الأخير عليه، فإن أوزال لن يتردد في الاستمرار. المصادر نفسها فسرت صمت أوزال في الفترة الأخيرة بخصوص موضوع ترشحه بعدم حسمه بشكل نهائي في الأمر، مشيرة إلى أنه لازال مترددا بشأن هذا الموضوع. ويعود آخر ظهور لأوزال إلى الجمع العام الأخير الذي عقده فريق الرجاء البيضاوي، إذ تابع أشغاله، وانضم للجنة التقصي التي أنشأت في ما بات يعرف بقضية نورالدين بلعوباد وزكي السملالي. وشغل أوزال مهمة رئيس للمجموعة الوطنية منذ إنشائها سنة 1995. في موضوع متصل ستجتمع اللجنة الموسعة التابعة للمجموعة الوطنية غدا الثلاثاء لمناقشة ترتيبات الجمع العام وتحديد موعد انعقاده، وإن كان تحديد الموعد سيظل رهينا بامحمد أوزال، إذ أن حسمه لترشيحه سيدفع اللجنة إلى التعجيل بالإعلان عن موعده النهائي. وسيتم خلال الاجتماع تقديم خلاصات عمل اللجنتين المالية والأدبية، من أجل صياغة التقريرين بشكل نهائي، لعرضهما في الجمع العام. ولن تقتصر اللجنة الموسعة على مناقشة التحضيرات للجمع العام فقط، وإنما ستمتد لتناقش أيضا جدول البطولة الوطنية، لتحديد تاريخ نهائي لإجراء القرعة. وبينما أبدت مجموعة من الفرق رغبتها في أن تجرى القرعة بشكل مكشوف لضمان حظوظ جميع الفرق بشكل متساو، فإن مصدرا مسؤولا، أشار إلى أن القرعة تجرى بشكل موجه، لتجنب استقبال فريقين من نفس المدينة في نفس الدورة بسبب أزمة الملاعب، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن يستضيف مثلا فريقا الوداد والرجاء مبارياتهما في الأسبوع نفسه، إضافة إلى أن الجدولة تحكمها أيضا أبعاد جهوية من قبيل ضمان استضافة أحد فرق الجهة لمباراة في ميدانه، إذا كان الفريق الثاني يلعب خارج ميدانه، معطيا المثال بفريقي الدفاع الجديدي واولمبيك أسفي.