ابتداء من مرحلة الإياب، وبالضبط الثلاثين من شهر يناير الجاري، سيحول فريق الكوكب المراكشي أرضية ميدانه من ملعب الحارثي إلى ملعب مراكش الجديد، إذ وقع كل من رئيس الكوكب المراكشي فؤاد الورزازي، ورئيس الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية خليل بنعبد الله اتفاقية شراكة تنظم العلاقة بين الطرفين، خاصة في قضية استقبال الكوكب المراكشي لمبارياته في المعلمة الكروية الجديدة. وحسب تصريحات خليل بنعبد الله، مدير سونارجيس فإن نسبة الكوكب المراكشي هي 85 في المائة، وهكذا سيسمح للكوكب بالاستقبال بملعب مراكش الجديد مقابل حصول سونارجيس على نسبة خمسة عشر في المائة، من قيمة مبيعات تذاكر مباريات الكوكب، وهي النسبة التي قد ترتفع في المباريات الهامة، إذ أكد مدير سونارجيس خليل بنعبد الله أن نسبة إضافية تصل إلى 15 في المائة تتعلق بمنحة الخدمة والتي تسمح للكوب المراكشي باللعب على أرضية ملعب مراكش الجديد، وحسب كلام بنعبد الله فإن متابعة مباريات أشبال الإطار الوطني بادو الزاكي ستكلف ابتداء من ثلاثين درهما لا غير، وعما إذا كان الثمن مرتفعا بالنسبة إلى شريحة أنصار الفريق المراكشي، أكد بنعبد الله أن الثمن تمت دراسته قبل تحديده، إذ أن جل الملاعب الوطنية والمختلفة تماما عن ملعب مراكش الجديد تحدد ما يتراوح بين عشرين إلى ثلاثين درهما بالنسبة للتذاكر العادية، أما ملعب مراكش فهو مغاير تماما، فهو يوفر كل سبل الفرجة الممتعة والمريحة من خلال تذاكر مرقمة ومغطاة ومرأب للسيارات، وغيرها من ظروف الفرجة الممتعة التي لا توفرها ملاعب أخرى. وأشار بنعبد الله إلى أن الإجراءات الأمنية التي اتخذت إبان افتتاح ملعب مراكش ستبقى ستتخذ أيضا في جميع مباريات الكوكب المراكشي. جدير بالذكر أنه إلى جانب اتفاقية الشراكة بين الكوكب وسونارجيس وقعت اتفاقية أخرى بين المؤسسة السالفة الذكر ومؤسسة كابيتال إفنس بقيمة تصل إلى 11 مليون درهم تقضي بالاستفادة من منشآت الملعب وكرائها لمختلف التظاهرات الفنية والثقافية وغيرها من الأمور.