يجب عدم غسل السجاد إلا عند الضرورة القصوى ، وينصح باستخدام اسفنجة مبللة لأنها تحافظ على وبر السجاد عكس قطعة القماش. كما يفضل تهويته وعدم ضربه بقوة خوفاً من إتلاف خيوطه، وقبل تخزينه، ضعيه في الشمس لإزالة الرطوبة منه مع مراعاة عدم تعريضه لها لفترة طويلة حتى لا تتأثر ألوانه ولفيه على شكل أسطوانة ورشي حبات من الفلفل الأسود بين طياته أو بمسحوق النفتالين. التنظيف الكلي للسجاد ويكون مرة كل عام، وخصوصاً في فترة الإجازة، لأن السجاد يكون هدفا للعثة والحشرات القارضة إذا تم تخزينه بدون تنظيف كلي، أما خطوات التنظيف فهي كالتالي: أولا: يجب بداية إزالة الغبار من السجاد باستعمال المكنسة الكهربائية إن وجدت أو يقلب على الظهر وينفض بأداة التنفيض العادية. ثانيا: إزالة البقع عقب حدوثها مباشرة، ولكن قد تحدث بعض البقع التي لا يمكن رؤيتها في الحال ولا تظهر للعين إلا بعد عدة أيام، وعموماً يعامل السجاد معاملة الصوف عند إزالة البقع منه. وسبق أن تعرضنا إلى البقع وكيفية التخلص منها من قبل، فيمكنك العودة إليها للاستفادة. ثالثا: التنظيف بالماء والصابون أو المساحيق الخاصة بغسل السجاد ثم يشطف بالماء جيداً ثم يعرض للهواء الطلق حتى يجف تماماً. كيف يمكن وقاية السجاد من العثة؟ يتعرض السجاد المستعمل والذي ينظف باستمرار للعثة إلا الأجزاء الذي توجد تحت الأثاث، ويمكن وقاية السجاد من العثة بتنظيفه جيداً وباستمرار، وبنقل الأثاث ورش الأجزاء الموجودة تحته من حين لآخر بمبيد للعثة، كما يجب رش السجاد قبل مغادرة المنزل بأي نوع من المبيدات الخاصة بالعثة والحشرات، مع مراعاة إتباع التعليمات المعطاة معه. وهناك أنواع من السجاد تعامل أثناء صناعتها معاملة خاصة لوقايتها من العثة. ولكن عند إصابة السجاد بالعثة فعلاً يجب قلب السجاد عند إصابة الظهر، وتوضع عليه قطعة قماش مبللة مضاف إليها قليل من محلول النوشادر، ونمرر مكواة ساخنة فوقه فتقتل الأبخرة المتصاعدة العثة، ويمكن كذلك تعريض السجاد للشمس لفترة بسيطة.