أنهى المؤشر العام للأسهم المغربية «مازي» في مستوى 12655.20 نقطة، مرتفعا بنسبة 21.17 في المائة، فيما ختم مؤشر الأسهم الممتازة «ماديكس» في مستوى 10335.25 نقطة، مرتفعا بنسبة 22.50 في المائة. وبلغت رسملة البورصة في آخر إغلاق خلال السنة المنتهية 579 مليار درهم، مقابل 509 مليارات درهم في سنة 2009، مسجلة زيادة ب 70 مليار درهم، علما أن رسملة البورصة فقدت في 2009 حوالي 22 مليار درهم. و تصدرت أسهم «مناجم» قائمة الارتفاعات في السنة الماضية ب 123.75 في المائة، متبوعة بأسهم «أولماس» ب 102.22 في المائة، ثم أسهم «تويسيت» ب 72.23 في المائة، فيما همت أهم الانخفاضات أسهم «ميدباير» ب 40.77 في المائة، متبوعة ب«براسري المغرب» ب 35.91 في المائة ثم «ميدياكو» ب 29.22 في المائة. و شهدت السنة الماضية إدراج شركتين في بورصة الدار البيضاء، ممثلتين في شركة «النقل» التونسية، لتكون أولى شركة أجنبية تلج بورصة الدار البيضاء، و شركة التأمينات المغربية «سينيا السعادة». وشهدت السنة الماضية شطب أسهم مجموعة أمنيوم شمال إفريقيا والشركة الوطنية للاستثمار من بورصة الدار البيضاء. وكانت شركة «أونا» أعلنت في مارس الماضي أنها والشركة الوطنية للاستثمار الأم تعتزمان إلغاء إدراج سهميهما في بورصة الدار البيضاء والاندماج في شركة قابضة جديدة. وتسعى بورصة الدار البيضاء إلى نقل عدد الشركات المدرجة من 76 شركة حاليا إلى 150 شركة في أفق 2015، وتهدف إلى زيادة عدد المستثمرين إلى 500 ألف مستثمر. ونظمت البورصة خلال السنة الماضية قافلة البورصة شارك فيها العديد من الشركات و الخبراء في الأسواق المالية و رجال الأعمال، حيث جابت العديد من المناطق في المغرب بهدف «الوصول إلى أكبر عدد من المقاولات المدرجة والمؤهلة للإدراج، وهو ما يسمح لبورصة الدارالبيضاء بتكريس دورها كمحفز للفرص يوفر للمقاولات المغربية وسائل النمو والتطور التي تلزمها». وكان المدير العام لبورصة الدار البيضاء عبر في مناسبة سابقة عن تفاؤله بخصوص أداء بورصة الدار البيضاء في سنة 2011، حيث أشار إلى أن عدة شركات ستدخل السوق، و يمكن أن يصل عددها إلى 6 شركات، من ضمنها فروع مجموعة «أونا» و«إس.إن.إي» مثل «مرجان» و«سوبريام».