سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ملوك ورؤساء ومشاهير يختارون مراكش للاحتفال برأس السنة شركة للأمن الخاص توصلت بأزيد من 60 طلبا لحراسة أمراء وشخصيات تنتمي إلى عالم المال والأعمال والسياسة
«سحر» حقيقي ذلك الذي يجعل رؤساء وملوك ونجوم ومشاهير يتركون متعة باريس وجمال سويسرا ورونق تركيا.. ويعقدون العزم على التوجه صوب مدينة مراكش، لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية. شرع «بابا نويل» -مراكش في اتخاذ كل الترتيبات من أجل استقبال هذه الشخصيات «الاستثنائية» وحشَد كل وسائله لجعل المتعة تجد طريقها إلى قلوب هذه الشخصيات. بدأت الفنادق الفخمة والإقامات المصنفة «تتجمل»، لاستقبال هذه الشخصيات، التي ما فتئت تقتنص الفرصة وسط ضنك السياسة، وعالم المال والرياضة والفن.. كل الفنادق شمرت على سواعدها وشحذت همم عمالها من أجل استقبال الضيوف وتقديم أجود وألذ الأصناف وأحسن الخدمات لكي تمر ليلة رأس السنة الميلادية في أحسن الظروف. كما أن السلطات الأمنية «طلّقت» الرتابة والسير العادي للعمل وشرعت في اتخاذ كل التدابير والاحتياطات اللازمة لكي تمر «الليلة» بسلام... وكان أبرز هذه التدابير اجتماع والي مراكش، محمد امهيدية، بأصحاب الفنادق والرياضات في مقر الولاية قبل أيام، إذ حثهم على بدل مجهود كبير في سبيل تقديم أفضل الخدمات للضيوف.
رؤساء ووزراء وبرلمانيون كان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وزوجته كارلا بروني أول الشخصيات التي حلت بمراكش. وقد وصل ساركوزي وزوجته إلى المدينة يوم الجمعة الماضي، لقضاء عطلة نهاية السنة في «الجنان الكبير»، الواقع على بعد ثلاثة كيلومترا من المدينة على الطريق المؤدية إلى مكناس. لن يستغرق مقام الرئيس الفرنسي، الذي يفضل دائما مدينة مراكش للإقامة أكثر من أسبوع، حيث سيتوجه في صباح اليوم الأول من السنة «الجديدة» إلى باريس، لتهنئة الفرنسيين بمناسبة حلول السنة الجديدة، كما جرت العادة. وأوضحت مصادر مطلعة أن الرئيس الفرنسي سيحتفل، رفقة زوجته وابنته، برأس السنة الميلادية الجديدة في المدينة الحمراء. كما التحق وزير الداخلية الفرنسي، بريس أورتوفو، بمدينة مراكش، رفقة زوجته، لقضاء ليلة رأس السنة الميلادية في المدينة الحمراء. كما ستستقبل مراكش في ليلة رأس السنة سياسيين عن الكونغرس الأمريكي وبرلمانيين مكسيكيين.. كما أنه من المتوقَّع أن يقضي رئيس جمهورية الغابون، الحاج علي بانغو أوندمبا، الذي حل بمطار مراكش المنارة مساء يوم الثلاثاء الماضي بمراكش، في زيارة خاصة للمغرب، ليلة رأس السنة هنا، خصوصا أن الرئيس الغابوني جاء مرفوقا بزوجته. كما وصل أمير قطر، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وعقيلته، يوم الأحد إلى مدينة مراكش، حيث سيحتفلان بليلة رأس السنة الجديدة، رفقة عشرات الوجوه المعروفة في عالم السياسية والمال والأعمال. وقد حطّت طائرة الشيخة موزة بنت ناصر المسند، وسط إجراءات أمنية مكثفة، قبل أن يلتحق بها، في طائرة خاصة، زوجها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، والذي صادف حلوله بالمدينة وصولَ عائشة القذافي، ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي. أبناء الرؤساء حاضرون في الوقت الذي ستحل ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي ضيفة على مدينة مراكش، حلت في نهاية الأسبوع الماضي ابنة الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، على متن طائرة خاصة بالمدينة الحمراء، حيث ستحتفل في أحد الفنادق الفخمة، رفقة بعض أقربائها، ب»رأس» السنة الميلادية الجديدة. أما ابنة الرئيس الغابوني الراحل عمر بانغو، فقد اختارت -هي الأخرى- مراكش لقضاء أوقات «ممتعة»، رفقة بعض معارفها في المدينة الحمراء. مشاهير ونجوم فضل نجوم كرة القدم ومشاهير الفن السابع، بدورهم، مدينة مراكش على باقي دول العالم، لاستقبال السنة الجديدة 2011، إذ من المنتظَر أن يحل ب»مدينة السبعة رجال» اللاعبان الفرنسيان الدوليان نيكولا أنيلكا وتييري هنري وكذا الممثل العالمي جمال الدبوز وزوجته الفرنسية. كما وصل المطرب اللبناني وليد توفيق قبل يومين لإحياء حفل خاص في أحد فنادق المدينة، بمناسبة رأس السنة الجديدة. احتفالات برأس السنة حل دومنيك ستروس كان، المدير العام للصندوق النقد الدولي، مرفوقا بزوجته، الإعلامية التلفزيونية الفرنسية الشهيرة آن سينكلير، برياضهما الفاخر، الذي يقع بالقرب من جامع الفناء. ومن المنتظَر أن تصل إلى المدينة الحمراء شخصيات أجنبية، تنتمي إلى عالم المال والأعمال والسياسة والفن والرياضة، ألِفت المدينة ولم تجدْ بديلا عن الاستمتاع بجمالها و»ازدراد» حلوى رأس السنة الميلادية في أحد فضاءاتها الساحرة. كما سيحل بالمغرب، بشكل غير رسمي، أمراء من السعودية والإمارات وقطر والكويت والبحرين، للاحتفاء بنهاية السنة الميلادية. وقد توصلت شركة «بلاك ووتر»، المتخصصة في حراسة الشخصيات العالمية، والتي يوجد مقرها في مدينة مراكش، بأزيد من 60 طلبا من شخصيات أجنبية من عالم السياسة والمال والأعمال ومن أمراء ومسؤولين خليجيين، عملوا على حجز أروقة فخمة في عدد من فنادق المدينة، لتوفير الحماية والأمن لهم ومرافقتهم أثناء فترة تواجدهم في المغرب.