شنت المصالح الأمنية بالبيضاء حملة اعتقالات واسعة بعدد من الأحياء. وحسب مصادر «المساء»، فإن أجهزة الاستعلامات العامة، رفقة مصالح «الديستي» وكذا فرق البحث والتحري التابعة للشرطة القضائية الولائية، قامت بعمليات إنزال بعدد من الأحياء الشعبية بالمدينة. وحسب نفسه المصادر، فإن العملية أسفرت عن إيقاف عدة أشخاص ملتحين تم اقتيادهم الى مكان مجهول على متن سيارات مدنية. ولم تذكر المصادر ذاتها عدد الأشحاص الذين تم إيقافهم، فيما أفادت مصادر أخرى أن موجة الاعتقالات التي تم التخطيط لها في سرية تامة همت بالأساس حي مولاي رشيد الشعبي، إضافة إلى أحياء أخرى فقيرة، قبل أن تضيف أن عدة عائلات بدأت تتساءل عن مصير أبنائها. وعلاقة بالموضوع أشارت مصادر «المساء» إلى أن كلا من (ب .ز) و(س. م) و(خ. ق) ضمن الأشخاص الذين تم إيقافهم، والذين ما زال يجهل مصيرهم. ودائما في نفس السياق تضاربت الأقوال والمصادر حول المكان الذي تم اقتياد الأشخاص الموقوفين إليه بين جهة تشير إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالمعاريف، في حين أشارت مصادر أخرى إلى أن عملية الاستنطاق تتم بمبنى ولاية الأمن بشارع الزرقطوني.